من عوامل النصر والتمكين.. النية الحسنة والإخلاص في القول والعمل
صفحة 1 من اصل 1
من عوامل النصر والتمكين.. النية الحسنة والإخلاص في القول والعمل
فقه الجهاد
من عوامل النصر والتمكين.. النية الحسنة والإخلاص في القول والعمل
قال تعالى : { ولا تكونوا كالذين خرجوا من ديارهم بطراً ورئاء الناس ويصدون عن سبيل الله والله بما يعملون محيط}. "يبقى هذا التعليم ليحمي العصبة المؤمنة من أن تخرج للقتال متبطرة طاغية تتعاجب بقوتها ، وتستخدم نعمة القوة التي أعطاها الله لها في غير ما أرادها.. والعصبة المؤمنة إنما تخرج للقتال في سبيل الله وتخرج متجردة من حظ نفسها في المعركة جملة، فلا يكون لها من النصر والغلب إلاّ تحقيق طاعة الله في تلبية أمره بالجهاد، وفي إقامة منهجه في الحياة، وفي إعلاء كلمته في الأرض، وفي التماس فضله بعد ذلك ورضاه.. حتى الغنائم التي تخلفها المعركة فهي من فضل الله . " ولذا كانت تربية النفس وتزكيتها أمر مهم غفل عنه أمة من الناس، ومع انتشار الخير وكثرة من يسلك طريق الاستقامة ويعمل في حقل الدعوة إلا أن البعض يروم الصواب ولا يجده،وينشد الجادة ويتيه عنها، تقطعت به السبل وانبرى له الشيطان فاتخذه مطية له ومركباًسهلاً يسير به في لجج الرياء والسمعة والعجب و المباهاة ، ظلمات بعضها فوق بعض.ولقتل حظوظ النفس هذه، لابد من التمسك بالإخلاص الذي هو حقيقة الدين ومفتاح دعوةالرسل عليهم السلام، قال تعالى:وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوااللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ[البينة:6].وقال الله عز وجل:الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَوَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا[الملك:2].قال الفضيل بن عياض هو أخلصه وأصوبه ).قالفي الحديثالعظيم الذي هو أصل من أصول الإسلام:{ إنما الأعمالبالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى..} [ رواه البخاري ومسلم ]. وقال: { ما ذئبان جائعان أُرسلا في غنم بأفسد لها من حرص المرء علىالمال والشرف لدينه } [رواه الترمذي].قال ابن تيمية - رحمه الله -: ( إن الإخلاص أهم أعمال القلوب المندرجة في تعريفالإيمان، وأعظمها قدراً وشأناً، بل إن أعمال القلوب عموماً أكبر وأهم من أعمالالجوارح، ولا يغتر المسلم فإن أداء الطاعة بدون إخلاص وصدق مع الله لا قيمة له ولاثواب، بل صاحبها متعرض للوعيد الشديد الشديد، وإن كانت هذه الطاعة من الأعمال العظامكالإنفاق في وجوه الخير وقتال الكفار وغيرها ).وحتى هذا العلم الذي ينفع الله به البلاد والعباد إذا لم يكن صاحبه صادق الإخلاصلله عز وجل في طلبه، ثم في بذله فإنه متوعد يوم القيامة على لسان رسول الله: { من تعلم علماً مما يُبتغى به وجه الله عز وجل، لا يتعلمهإلا ليصيب به عرضاً من الدنيا لم يجد عرف الجنة ( يعني ريحها ) يوم القيامة } [رواه أبو داود].
ومن صور تلك الحظوظ المهلكة:
أولاً: محبة المدح والثناء: فتراه يطل برأسه وترتفع هامته وتشرف نفسه إلى صوتمادح، أو ثناء في مجلس.قال الحسن بن زياد: ( لا يترك الشيطان الإنسان حتى يحتال له بكل وجه، فيستخرجمنه ما يُخبر عن عمله، لعله يكون كثير الطواف، فيقول: ما كان أحلى الطواف الليلة،أو يكون صائماً فيقول: ما أثقل السحور، وما أشد العطش، فإن استطعت أن لا تكونمحدثاً ولا متكلماً ولا قارئاً، إن كنت بليغاً، قالوا: ما أبلغه وأحسن حديثه وأحسنصوته، فيعجبك ذلك فتنتفخ، وإن لم تكن بليغاً قالوا ليس يُحسن يُحدث، وليس صوتهبحسن، أحزنك وشق عليك، فتكون مرائياً، إذا جلست فتكلمت ولم تبال من ذمك ومن مدحك منالله فتكلم ).
ثانياً: كثرة الحديث عن أعماله وما لاقاه من كد وتعب ونصب، وهذه قد يكون ظاهرهامحبة هذا الدين وبث الحماس لكنها في قرارة النفس إبراز أعمال الشخص وما يلاقيه فيسبيل الدعوة، رغبة في رفع مقامه لدى الناس وتصيد قلوبهم وكسب ثنائهم.قال القرطبي - رحمه الله -: ( حقيقة الرياء طلب ما في الدنيا بالعبادة وأصله طلبالمنزلة في قلوب الناس ).
ثالثاً: نسبة عمل الجماعة إليه، فتراه يُحب أن يظهر أمام الرؤساء والمديرين علىأنه الرجل الذي قام بالعمل، وهو صاحب الفكرة، وهو الذي أشار بالأمر ! وقد يستمر بهمسلسل الادعاء حتى يقع في خطر أعظم وهو نسبه أعمال إليه لم يقم بها، وينطبق عليهقول الله تعالى:لاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَيَفْرَحُونَ بِمَا أَتَواْ وَّيُحِبُّونَ أَن يُحْمَدُواْ بِمَا لَمْ يَفْعَلُواْفَلاَ تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِّنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌآل عمران ( 188)
رابعاً: ذم النفس، يريد بذلك أن يرى الناس أنه متواضع عند نفسه، فيرتفع بذلكعندهم، ويمدحونه به وتنطلق الألسنة تثني على تواضعه وما أزهده وما أنبله !! وهووالله ما أهلكه.
خامساً: التحدث بكثرة الداخلين عليه والخارجين منه، وأنهم لم يتركوا له وقتاًللقراءة وهذه من تلبيس إبليس على العاملين، فتراه يتحين الفرص للجواب عن سؤال عنالقراءة أو الإنتاج العلمي ليخبرك أنه مشغول مع الناس و كثرة سوادهم لديه وأنه مقصدلهم، ولهذا ضاعت عليه الساعات الطوال!
قال سعد بن عبد الله: ( نظر الأكياس في تفسير الإخلاص، فلم يجدوا غير هذا: أنتكون حركته وسكونه في سره وعلانيته لله تعالى، لا يما زجه شيء، لا نفس، ولا هوى،ولا دنيا ).
سادساً: العجب بالنفس، وأعمالها وتفانيها في خدمة الناس وأنه قدّم وقدّم، وفكروقدر، ومساء البارحة لم تكتحل عينه بالنوم هماً وغماً لحال المسلمين، فرحم اللهحصين بن عبد الرحمن عندما قال: ( أما إني لم أكن في صلاة ولكني لدغت ).قال مسروق: (كفى بالمرء علماً أن يخشى الله، وكفى بالمرء جهلاً أن يعجب بعمله ).وقال عبد الله بن المبارك في تعريف العجب: ( أن ترى الناس عندك شيئاً ليس عندغيرك ).وقال ابن القيم في الفوائد: ( لاشيء أفسد للأعمال من العجب ورؤية النفس، ولاشيءأصلح لها من شهود العبد منّة الله وتوفيقه والاستعانة به والافتقار إليه وإخلاصالعمل له ).وتأمل في حال من أعجبته نفسه في حلة لبسها، قال: { بينما رجل يتبختر فيحلة قد أعجبته نفسه إذ أمر الله الأرض فأخذته، فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة متفق عليه].
سابعاً: استغلال الفرص لإبراز الأعمال، فإن ذكرت آسيا فهو الخبير بها، وإن ذكرتأفريقيا قال: لي عشر سنوات وأنا أذهب إليها سنوياً مرة أو مرتين، وإن كان الحديث عنأوروبا فإنه هو الذي دفع بالشباب ليذهبوا هناك حيث الدعوة والإغاثة، وأنهم وافقوابعد جهد وعناء بذله!وإن تحدثوا عن الفقراء، فهو العليم بأحوالهم المتابع لأخبارهم، ثم يسرد لك مايعرف وما لا يعرف.وإن كان من أهل مغاسل الأموات بدأ حديثه بخمسة عشرة جنازة غسلها في يوم واحد، ثمنقلك بحديثه إلى السدر والكافور لكنه ليس مذكراً ومخوفاً! بل مدعياً مباهياً.والآخر ممن يعملون في نُصح الناس يسرد لك الأمر سرداً، ثم يضاعف الأرقام مضاعفةعجيبة وكيف اهتدوا على يديه! و نسي المسكين أن الأمة هداها الله عز وجل على يد رجلواحد، وأن أبا بكر -أسلم على يديه ستةمن العشرة المبشرين بالجنة. هذا قبل الهجرة فحسب ، فأين الثرى من الثريا ؟!
ثامناً: ذكر تقدير العلماء والمشايخ له، وأن فلاناً من طلبة العلم خصني بحديث لايعرفه أحد، وأن فلاناً من العلماء سألني عن كذا وكذا وقام وودعني بنفسه! وسلسلةالخرز هذه طويلة إذا انقطعت!قال محمد بن واسع: ( إن كان الرجل ليبكي عشرين سنة وامرأته معه لا تعلم به ).
يتبع
www.alqassam.com
من عوامل النصر والتمكين.. النية الحسنة والإخلاص في القول والعمل
قال تعالى : { ولا تكونوا كالذين خرجوا من ديارهم بطراً ورئاء الناس ويصدون عن سبيل الله والله بما يعملون محيط}. "يبقى هذا التعليم ليحمي العصبة المؤمنة من أن تخرج للقتال متبطرة طاغية تتعاجب بقوتها ، وتستخدم نعمة القوة التي أعطاها الله لها في غير ما أرادها.. والعصبة المؤمنة إنما تخرج للقتال في سبيل الله وتخرج متجردة من حظ نفسها في المعركة جملة، فلا يكون لها من النصر والغلب إلاّ تحقيق طاعة الله في تلبية أمره بالجهاد، وفي إقامة منهجه في الحياة، وفي إعلاء كلمته في الأرض، وفي التماس فضله بعد ذلك ورضاه.. حتى الغنائم التي تخلفها المعركة فهي من فضل الله . " ولذا كانت تربية النفس وتزكيتها أمر مهم غفل عنه أمة من الناس، ومع انتشار الخير وكثرة من يسلك طريق الاستقامة ويعمل في حقل الدعوة إلا أن البعض يروم الصواب ولا يجده،وينشد الجادة ويتيه عنها، تقطعت به السبل وانبرى له الشيطان فاتخذه مطية له ومركباًسهلاً يسير به في لجج الرياء والسمعة والعجب و المباهاة ، ظلمات بعضها فوق بعض.ولقتل حظوظ النفس هذه، لابد من التمسك بالإخلاص الذي هو حقيقة الدين ومفتاح دعوةالرسل عليهم السلام، قال تعالى:وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوااللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ[البينة:6].وقال الله عز وجل:الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَوَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا[الملك:2].قال الفضيل بن عياض هو أخلصه وأصوبه ).قالفي الحديثالعظيم الذي هو أصل من أصول الإسلام:{ إنما الأعمالبالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى..} [ رواه البخاري ومسلم ]. وقال: { ما ذئبان جائعان أُرسلا في غنم بأفسد لها من حرص المرء علىالمال والشرف لدينه } [رواه الترمذي].قال ابن تيمية - رحمه الله -: ( إن الإخلاص أهم أعمال القلوب المندرجة في تعريفالإيمان، وأعظمها قدراً وشأناً، بل إن أعمال القلوب عموماً أكبر وأهم من أعمالالجوارح، ولا يغتر المسلم فإن أداء الطاعة بدون إخلاص وصدق مع الله لا قيمة له ولاثواب، بل صاحبها متعرض للوعيد الشديد الشديد، وإن كانت هذه الطاعة من الأعمال العظامكالإنفاق في وجوه الخير وقتال الكفار وغيرها ).وحتى هذا العلم الذي ينفع الله به البلاد والعباد إذا لم يكن صاحبه صادق الإخلاصلله عز وجل في طلبه، ثم في بذله فإنه متوعد يوم القيامة على لسان رسول الله: { من تعلم علماً مما يُبتغى به وجه الله عز وجل، لا يتعلمهإلا ليصيب به عرضاً من الدنيا لم يجد عرف الجنة ( يعني ريحها ) يوم القيامة } [رواه أبو داود].
ومن صور تلك الحظوظ المهلكة:
أولاً: محبة المدح والثناء: فتراه يطل برأسه وترتفع هامته وتشرف نفسه إلى صوتمادح، أو ثناء في مجلس.قال الحسن بن زياد: ( لا يترك الشيطان الإنسان حتى يحتال له بكل وجه، فيستخرجمنه ما يُخبر عن عمله، لعله يكون كثير الطواف، فيقول: ما كان أحلى الطواف الليلة،أو يكون صائماً فيقول: ما أثقل السحور، وما أشد العطش، فإن استطعت أن لا تكونمحدثاً ولا متكلماً ولا قارئاً، إن كنت بليغاً، قالوا: ما أبلغه وأحسن حديثه وأحسنصوته، فيعجبك ذلك فتنتفخ، وإن لم تكن بليغاً قالوا ليس يُحسن يُحدث، وليس صوتهبحسن، أحزنك وشق عليك، فتكون مرائياً، إذا جلست فتكلمت ولم تبال من ذمك ومن مدحك منالله فتكلم ).
ثانياً: كثرة الحديث عن أعماله وما لاقاه من كد وتعب ونصب، وهذه قد يكون ظاهرهامحبة هذا الدين وبث الحماس لكنها في قرارة النفس إبراز أعمال الشخص وما يلاقيه فيسبيل الدعوة، رغبة في رفع مقامه لدى الناس وتصيد قلوبهم وكسب ثنائهم.قال القرطبي - رحمه الله -: ( حقيقة الرياء طلب ما في الدنيا بالعبادة وأصله طلبالمنزلة في قلوب الناس ).
ثالثاً: نسبة عمل الجماعة إليه، فتراه يُحب أن يظهر أمام الرؤساء والمديرين علىأنه الرجل الذي قام بالعمل، وهو صاحب الفكرة، وهو الذي أشار بالأمر ! وقد يستمر بهمسلسل الادعاء حتى يقع في خطر أعظم وهو نسبه أعمال إليه لم يقم بها، وينطبق عليهقول الله تعالى:لاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَيَفْرَحُونَ بِمَا أَتَواْ وَّيُحِبُّونَ أَن يُحْمَدُواْ بِمَا لَمْ يَفْعَلُواْفَلاَ تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِّنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌآل عمران ( 188)
رابعاً: ذم النفس، يريد بذلك أن يرى الناس أنه متواضع عند نفسه، فيرتفع بذلكعندهم، ويمدحونه به وتنطلق الألسنة تثني على تواضعه وما أزهده وما أنبله !! وهووالله ما أهلكه.
خامساً: التحدث بكثرة الداخلين عليه والخارجين منه، وأنهم لم يتركوا له وقتاًللقراءة وهذه من تلبيس إبليس على العاملين، فتراه يتحين الفرص للجواب عن سؤال عنالقراءة أو الإنتاج العلمي ليخبرك أنه مشغول مع الناس و كثرة سوادهم لديه وأنه مقصدلهم، ولهذا ضاعت عليه الساعات الطوال!
قال سعد بن عبد الله: ( نظر الأكياس في تفسير الإخلاص، فلم يجدوا غير هذا: أنتكون حركته وسكونه في سره وعلانيته لله تعالى، لا يما زجه شيء، لا نفس، ولا هوى،ولا دنيا ).
سادساً: العجب بالنفس، وأعمالها وتفانيها في خدمة الناس وأنه قدّم وقدّم، وفكروقدر، ومساء البارحة لم تكتحل عينه بالنوم هماً وغماً لحال المسلمين، فرحم اللهحصين بن عبد الرحمن عندما قال: ( أما إني لم أكن في صلاة ولكني لدغت ).قال مسروق: (كفى بالمرء علماً أن يخشى الله، وكفى بالمرء جهلاً أن يعجب بعمله ).وقال عبد الله بن المبارك في تعريف العجب: ( أن ترى الناس عندك شيئاً ليس عندغيرك ).وقال ابن القيم في الفوائد: ( لاشيء أفسد للأعمال من العجب ورؤية النفس، ولاشيءأصلح لها من شهود العبد منّة الله وتوفيقه والاستعانة به والافتقار إليه وإخلاصالعمل له ).وتأمل في حال من أعجبته نفسه في حلة لبسها، قال: { بينما رجل يتبختر فيحلة قد أعجبته نفسه إذ أمر الله الأرض فأخذته، فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة متفق عليه].
سابعاً: استغلال الفرص لإبراز الأعمال، فإن ذكرت آسيا فهو الخبير بها، وإن ذكرتأفريقيا قال: لي عشر سنوات وأنا أذهب إليها سنوياً مرة أو مرتين، وإن كان الحديث عنأوروبا فإنه هو الذي دفع بالشباب ليذهبوا هناك حيث الدعوة والإغاثة، وأنهم وافقوابعد جهد وعناء بذله!وإن تحدثوا عن الفقراء، فهو العليم بأحوالهم المتابع لأخبارهم، ثم يسرد لك مايعرف وما لا يعرف.وإن كان من أهل مغاسل الأموات بدأ حديثه بخمسة عشرة جنازة غسلها في يوم واحد، ثمنقلك بحديثه إلى السدر والكافور لكنه ليس مذكراً ومخوفاً! بل مدعياً مباهياً.والآخر ممن يعملون في نُصح الناس يسرد لك الأمر سرداً، ثم يضاعف الأرقام مضاعفةعجيبة وكيف اهتدوا على يديه! و نسي المسكين أن الأمة هداها الله عز وجل على يد رجلواحد، وأن أبا بكر -أسلم على يديه ستةمن العشرة المبشرين بالجنة. هذا قبل الهجرة فحسب ، فأين الثرى من الثريا ؟!
ثامناً: ذكر تقدير العلماء والمشايخ له، وأن فلاناً من طلبة العلم خصني بحديث لايعرفه أحد، وأن فلاناً من العلماء سألني عن كذا وكذا وقام وودعني بنفسه! وسلسلةالخرز هذه طويلة إذا انقطعت!قال محمد بن واسع: ( إن كان الرجل ليبكي عشرين سنة وامرأته معه لا تعلم به ).
يتبع
www.alqassam.com
محمد قنبر- طالب رائع
- عدد المشاركات : 77
العمر : 31
تاريخ التسجيل : 26/03/2009
مواضيع مماثلة
» من عوامل النصر والتمكين النية الحسنة و الاخلاص في القول والعمل
» من عوامل النصر والتمكين .. التجرد واعداد القوة
» من عوامل النصر والتمكين... الثبات والذكر والطاعة والصبر
» من عوامل النصر والتمكين .. التجرد واعداد القوة
» من عوامل النصر والتمكين... الثبات والذكر والطاعة والصبر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى