هل فتاة الإنترنت فتاة سيئة .... قصةٌ و حوارٌ جاد ؟

يا جماعة الامر بسيط وريح كثير وما بدو تعقيد
القاعدة تقول: حسب النية
البنت يلي بدها تتعارف على شباب من خلال النت(كهدف رئيسي) (بنت سيئة )
والشب يلي فايت النت يتعرف على بنات (كهدف رئيسي) (شب سيء)
يعني كل الامر منوط بالنية
لازم يكون هدف الشب أو الفتاة هو تطوير الفكر والاستفادة المعرفية والعلمية والتسلية
لذلك بصراحة أحلى خطأ تم هو ايقاف الرسائل الخاصة
مشكور حبيبنا عمر على الموضوع

كأول مشاركة لي بهذا المنتدى أبارك لكم بهذا الشهر الكريم
والذي دفعني للتسجيل طرح هذا الموضوع من قبل أحد الأعضاء فله الشكر

والآن مع الرد

فالجميع يعلم ان الاسلام دين شامل صالح لكل زمان ومكان
و أن لكل دين خلق و خلق الاسلام الحياء
و لقد اعتنى الاسلام بالفتاة كجوهرة ثمينة لا يصح جرحها
و وضع الأسس في التعامل معها و كذلك الآداب ومنها
ونعلم ان الاسلام قد أعاد هدف الخلق العبادة وعمارة الكون((التطور))

نعلم ان الاسلام قد حرم لمس المرأة الاجنبية وذلك لحكمة لسنا بصددها الآن
وكذلك حرم عليها كشف عورتها وأيضا لحكمة
وبما أن الصوت عورة قدحرم أيضا التحث معها إلا لضرورة ومن وراء حجاب وحاشا ان يأمر الله بأمر بلا حكمة

و ربما تقولون ان ليس له علاقة بالموضوع ولكن أحببت التذكير
ونعلم أن الكلام من صفة المتكلم
وأيضا انعكاس لشخصيته فكل أعضاء المنتدى تعرف طباعهم وشخصياتهم من كتاباتهم
فما بالك بالتي تخضع بالقول في الردود
أليس واقع شخصيتها؟؟؟؟
ونعلم ان الغيرة فطرة فطرنا عليها فمن يقبل من زوجته أن تضاحك الشباب؟؟؟؟؟
فنحن لسنا ضد التطور ولا تعارض بين التطور و مشاركة الفتاة بالنت ولكن بحدود
بحيث تحفظ نفسها بمكانتها التي وضعها فيها الاسلام
((وتك حدود الله))
ونأتي لقوله تعالى: ((لا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض ))
أي لا تلن في الكلام فيطمع الذي في قلبه فجور وزنا
قالوا و المرأة ينبغي لها إذا خاطبت الأجانب أن تغلظ كلامها وتقويه ولا تلينه وتكسره فان ذلك ابعد من الريبة والطمع فيها )
أقول : فمن خلال الكلام السابق يتبين لنا أن الرجل إذا أراد أن يرد على المرأة أن يختصر في الرد وأن لا يتجاوز الحدود كما أمر الله قال تعالى ( وتلك حدود الله فلا تعتدوها )
وكذلك المرأة ترد في حدود الأدب والحياء التي هي تاج للمرأة العفيفة الحرة ، وهن إن شاء الله كثر في هذا المنتدى .

سامحوني على الإطالة واعذروني من التقصير

وشكرا لكم

كما قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (( نحن قوم أعزنا الله بالاسلام فإن ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله))

فكان لزاما علينا أن نعيش بالاسلام وللاسلام
ومن أجل أن نستعيد عزنا ونحقق العبودية لله تعالى

أما اني اعارضك في موضوع الفلسفة حيث ان الاسلام يحترم الفلسفة لكن الفلسفة التي لا تتعدى حدودها

وقريبا ان شاء الله سوف أضع موضوع عن الفلسفة في الاسلام

وجزاك الله خيرا