لو لم يكن أسودا لصبغوه

لو لم يكن أسودا لصبغوه

أجاء من بنى البيت الأبيض ليسكنه نعم لقد بنى السود البيت الأبيض وجاء أوباما ليسكنه وهل ساكن الدار الجديد حر من عبودية الصهاينة أم مستخدما لحاجتهم لخيرات القارة السوداء أو اكتشفه إرهابيو الصهاينة كما اكتشف كريستوف كولومبس أمريكة ربما لننتظر فقد عين كبير مستشاري الصهيوني ابن كبير الإرهابيين الإسرائيليين وكثيرون الصهاينة غير اليهود أمثال بلفور وهربرت صموئيل وتشرشل ولنذكر أكذوبة كرستوف والتي عدها المؤرخون الغربيون نهاية العصور الوسطى فقد ادعى كرستوف أن الهنود الحمر أكلة لحوم البشر اعترضوه فأخافهم بالكسوف والخسوف هل نسي أن شعوب المايا عرفوا الكسوف والخسوف بمواعيد وعرفوا دورة كوكب الزهرة والتقويم السنوي وقسموا السنة إلى 18 شهرا والشهر إلى 20 يوما ويضاف آخر العام 5 أيام لتكتمل السنة كما دل التزاوج الحضاري العربي على الاتصال بهم منذ قبل الميلاد فهذه إهراماتهم بملاقطها النحاسية وارتفاعها وضخامة حجارتها صور عن الإهرامات المصرية تماما وشعوب الآنكا عرفت الطب المتطور وفتح الجمجمة لعدة عمليات جراحية ناجحة عام 900 م وعاملوا الشعوب المغلوبة بالحرب معاملة حسنة وشملت حضارة الهنود الحمر مساحة واسعة امتدت عبر غواتيمالا وهندوراسو والسلفادور وشبه جزيرة يوكاتان التابعة للم**يك كما شملت المجموعة الهندية أمريكا الجنوبية والبيرو وشمال تشيلي ووصلوا لتخوم المحيط الهادي لكنهم تعرضوا لليباب والجراد والزلزال وهاجمتهم الغربان الذين استباحوا خيرات الشعوب ودماءهم وبرروا هذه الاستباحة بشعارات كاذبة مثل الكشوف الجغرافية والانتداب ونشر الديمقراطية والتأكيد على حق المرأة ومحاربة التخلف والدعوى لبناء العالم الجديد والنظام العالمي ومحاربة الإرهاب وما هي إلا أسماء سموها فأوصلت الليبراليين الجدد للازمة العالمية التي في جوهرها أزمة رأسمالية بدأت تأكل بعضها وربما تعصف بالعالم لحروب تؤدي بالملايين نتيجة لابتلاع الأسواق ولتشويه التاريخ وهم ماهرون بذلك فقد طمسوا العلاقة الفلكية بين الهنود الحمر والسومريين والفن المعماري مع الفراعنة والحروف الآرامية المطبوعة على آثارهم والصناعات الفينيقية المنتشرة في مدنهم المكتشفة وكذلك اللغة الهيروغليفية المصرية وما زال ينطق هذا التزاوج الحضاري ويقف شاهدا حتى يومنا هذا ليتمه ملك النفط بالرقص بالسيف وضرب الكأس بالكأس نخب غزة واغتصاب القدس وحرق نخل الفرات وتوقيع اتفاقية احتلال العراق بالإذعان من عباءات تقطر من خمر الخيانة في محراب يؤمهم حاخام في تمتمة تدعو لاستبدال قحطان وعدنان بصموئيل وباراك والى اللقاء على طريق الكلمة الحرة



وفر عناءك لا تسل عن الغضب وأمة العرب قد صارت بلا عرب
الناس تضحك من عقل به خبل زف السبية في عرس لمغتصب
يهز بالسيف تهريجا و تسلية في ساحة اللهو والأنغام والطرب
فيضحك السيف من صولات حامله مادام للرقص فليصنع من الخشب
هذي الوطاوط عميات تسيرنا والبوم ينعب في بنياننا الخرب
بقلم : عيسى غزلان

بسم الله الرحمن الرحيم
تحية لك أستاذ محمد وأشكرك كل الشكر على نقل هذا الموضوع الرائع والناقد كما أتوجه بشكري للأستاذ أبو جلال على هذا الكلمات الرائعة وأهنئه على وطنيته وعلى الاهتمام ...دمت في رعا ية الله.