أدب عصر الانحدار(عصر الدول المتتابعة2)
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أدب عصر الانحدار(عصر الدول المتتابعة2)
أدب عصر الانحدار(عصر الدول المتتابعة)
الفصل الأول
أولاً: الأحوال السياسية والاجتماعية والثقافية :
بدأت الخلافة العباسية بالتقهقر والتراجع بعد أن استحكمت سيطرة الموالي والمحاليك الذين تربوا على أيدي الخلفاء وأخذوا يتسللون إلى مناصب الدولة العليا إلى أن أصبحوا يتصرفون بمقدرات الأمة حيث استقلت بعض الأقطار عن جسم الخلافة واشتعلت نعرات كانت معاول هدم لهذه الخلافة ، وزاد على ذلك الزحف الصليبي المملوء بالحقد والبغضاء والذي اشتاح المدن وأزهق الأرواح بالإضافة إلى ما صنعه المغول والتتار والقادمون من هضبة التيبت والذين زحفوا على أرض العراق والشام كجموع الجراد فالتهموا كل ما اعترض طريقهم بعد أن اجتاح هولاكو مدينة بغداد أربعين يوماً نهب فيها المدينة وانتهكت الأعراض وألقيت ثمرات الفكر والثقافة والحضارة والعلم في دجلة الذي جرى ماءه ثلاثة أيام مصبوغاً بالمداد الأسود ، وقد كان عام (656هـ) إذاناً بسقوط الخلافة العباسية ثم تقدمت جموع التيار واستولت على حلب بالقوة ثم على حمص وحماة وعلى دمشق صلحاً حين هزم التيار بعد معركة طاحنة ، وأسس قطز في مصر والشام دولة قوية وصمد أمام غارات الفرنجة وهزم التتار مرتين أخريين عام(671هـ) وعام(675هـ)واستقدم أحمد بن الظاهر العباسي الذي كان والده آخر الخلفاء العباسيين ، وبايعه بالخلافة، وبقي المماليك يحكمون مصر والشام حتى عام(923هـ) إلى أن استولى العثمانيون على مصر وقتلوا ملكها ثم قام السلطان سليم الأول بخلع المتوكل على الله الخليفة العباسي ثم أخذ منه راية الجهاد وبردة الخليفة ثم امتد سلطان العثمانيين إلى العراق والحجاز واليمن وتونس والجزائر وبقي العثمانيون يحكمون البلاد العربية منذ عام(1517م) إلى عام(1916م) إلى أن تقاسم الأوروبيون الوطن العربي في معاهدة سايكس بيكو وقد اتسم المجتمع العربي في عصور الدول المتتابعة التي تزعمها المغول والمماليك والبربر والعثمانيون بسمات القلق وعدم الاستقرار وانتشار الطوائف والملك والنحل، والاستكانة لظلم الحاكم الذي أصبح أمره لايخالف مطلقاً.
سمات المجتمع العربي في العصر المملوكي:
1- اعتزال العرب الأمور السياسية والحربية.
2- انصرفوا إلى الزراعة والصناعة والعلم والأدب.
أما المماليك فقد تميزوا بالصفات التالية:
1- السيطرة على البلاد بالقوة ونشر الدسائس .
2- الاعتماد على الكتاب والعلماء في تنظيم أمور الدولة.
3- أبقوا اللغة العربية لغة الدولة الرسمية.
4- بناء المدارس والمساجد والمكتبات.
5- ساعدوا على ازدهار الحركة التأليفية.
وقد كان الذوق العام لهذا العصر أدبياً يعتمد على الصنعة البيانية والبديعية.
سمات المجتمع العربي العثماني : بقي العرب في هذا الدور :
1- بعيدين عن الحياة السياسية والحربية .
2- التوجه نحو الأعمال الزراعية والصناعية.
أما العثمانيون فقد تميزوا بما يلي:
1- حرمان مصر والشام من الاستقلال .
2- قضاء العثمانيين على حضارة مصر.
3- نقلوا إلى عاصمتهم القسطنطينية العلماء والصناع والمهندسين وخزائن الكتب.
4- ألغى العثمانيون في نهاية دورهم اللغة العربية وأحلّوا محلها اللغة التركية.
أما في الجانب الأدبي فقد ضعف ذوق الأدباء وازداد اهتمامهم بالصنعة البديعية والبيانية وتفشت ألفاظ دخيلة على اللسان العربي في نظم الإدارة والجيش.
الفصل الثاني
الشعر في عصر الانحدار
1ً- أبرز الشعراء:
رسم الشعراء في هذه العصور الواقع الاجتماعي والسياسي الذي عاشه الناس إبّان ذلك ،ولكن اهتمام المماليك بالجيش وانصرافهم عن إكرام الشعراء جعل الكثير منهم يشكو الفقر ويتحول إلى مهن وحرف يقتات منها طعامه فكان منهم الدهّان والجزّار والكمّال والحماميّ، والنزر اليسير منهم من يعيش من الكتابة . وقد أسرف الشعراء في استخدام العامية والألفاظ الصريحة ، وكتبوا في الفنون الشعبية ، ومع ذلك فقد برز منهم شعراء أفذاذ منهم:
1-شرف الدين الأنصاري (عبد العزيز بن محمد الدمشقي )
الذي ولد في دمشق سنة (586هـ) وسكن مدينة حماة إلى أن توفي فيها سنة (662هـ) توثقت صلته بالأسرة الأيوبية ، وتقلد بعض المناصب ووحد الصلات بين ملوك مصر وملوك الشام . كان شاعراً وفقيهاً، كتب في المديح والغزل والزهد ومناسبات التهنئة، يمتلك طبعاً سليماً، يبتعد عن التعقيد، اهتم بالتورية ووصفه الصفدي بالجزالة والفصاحة والبلاعة.
مدح المنصور الثاني ملك حماه الذي اشترك مع قطز في قتال التتار:
دعت العدا فضمنت ثلَّ عروشها ولقيتها فأخذت فلَّ جيوشها
2- الشاب الظريف: (شمس الدين بن عضيف الدين التلمساني)
الذسي ولد في القاهرة عام (611هـ) ونشأ في دمشق ومات فيها شاباً.كان أبوه شاعراً أورثه مرض الشعر وكان الشاب الظريف معروفاً بالعبث والمجون والغزل والاهتمام بالبديع ومناظر الطبيعة من خلال إقامته بمنزل يقع على سفح قاسيون.ارتقي قمة المجد الأدبي ولقي شعره رواجاً لسهولته وعذوبته، كتب في المدح والغزل والخمريات.كان غزله تقليد للشعراء السابقين له، من ذلك قوله في منزله:
يا قطر عمّ دمشق واخصص منزلاً في قاسيون وحله بنبات
وتريخي يا ورق فيه ويا صبا مرِّي عليه بأطيب النفحات
3- الشهاب محمود:
ولد الشهاب محمود بن سلمان الحنبلي في حلب عام (644هـ) وعكف منذ طفولته على طلب العلم ولقي مشاهير العلماء فهم ابن مالك، وبرع في الأدب وتضلّع في الفقه وفاق أقرانه، كان هادئ الطبع، جمّ التواضع، ولّي ديوان الإنشاء في دمسق، وكتب لدواوين مصر له تصانيف كثيرة، يعد شعره سجلاً لانتصارات المسلمين على الفرنجة والتتار من ذلك مدحه للسلطان الممولكي المنصور قلوون:
الله أكبر هذا النصر والظفر هذا هو الفتح لا ما تزعم السِّير
غر العدا منك حلمٌ تحته همم لأشقر البرق من نجميلها غرر
توفي الشهاب عام (725هـ) .
4- صفي الدين الجلّي:
ولد الشاعر عبد العزيز بن سرايا في مدينة الجلَّة بالعراق وهاجر إلى ماردين بعد أن تأدّب في الجلّة، فنظم الشعر فيها وأصبح شاعراً للدولة الأرتقية، ثم انتقل إلى مصر والتقى بالسلطان الناصر محمد بن قلوون وحدحه بقصيدته التي مطلعها:
أسلبن من فوق النهود ذوائباً فتركن حبّات القلوب ذوائبا
وهي معارضة لقصيدة المتنبي التي مطلعها:
بأبي الشموس الجانحات غورابا اللابسات من الحرير جلاببا
ثم عاد إلى ماردين وتوفي في بغداد، وله ديوان شعر مقسم حسب فنون الكلام في أحد عشر باباً من ذلك قوله واصفاً الربيع:
خلع الربيع على غصون البان حُللاً فواضلها على الكثبان
وتنّوعت بسط الرياض فزهرها متباين الأشكال والألوان
وكأنّما الأغصانُ سوق رواقص قدقيِّدت بسلاسل الرّيحان
5- ابن نباتة المصري:
ولد جمال الدين محمد بن محمد المصري عام (686هـ) في القاهرة وتوفي فيها عام (768هـ) وتمرّس بالكتابة على أيدي رؤساء الدواوين في القاهرة، ثم رحل إلى الشام واتصل بالملك المؤيّد صاحب حماه، وله قصائد في المدح والرثاء والغزل والوصف والهجاء والتهنئة و التعزية، وكان متبرماً من الفقر الذي حلّ به أغرم بالصناعة البديعية، وعدّ أمير الأدباء فيها من ذلك قوله في الملك المؤيّد:
وقد أمنتنا دولة ذويّة فما نختشي اللأواوك نتخسَّعُ
رعى الله أيّام المؤيّد إننا وجدنا بها أهل المقاصد قد رعوا
الفصل الأول
أولاً: الأحوال السياسية والاجتماعية والثقافية :
بدأت الخلافة العباسية بالتقهقر والتراجع بعد أن استحكمت سيطرة الموالي والمحاليك الذين تربوا على أيدي الخلفاء وأخذوا يتسللون إلى مناصب الدولة العليا إلى أن أصبحوا يتصرفون بمقدرات الأمة حيث استقلت بعض الأقطار عن جسم الخلافة واشتعلت نعرات كانت معاول هدم لهذه الخلافة ، وزاد على ذلك الزحف الصليبي المملوء بالحقد والبغضاء والذي اشتاح المدن وأزهق الأرواح بالإضافة إلى ما صنعه المغول والتتار والقادمون من هضبة التيبت والذين زحفوا على أرض العراق والشام كجموع الجراد فالتهموا كل ما اعترض طريقهم بعد أن اجتاح هولاكو مدينة بغداد أربعين يوماً نهب فيها المدينة وانتهكت الأعراض وألقيت ثمرات الفكر والثقافة والحضارة والعلم في دجلة الذي جرى ماءه ثلاثة أيام مصبوغاً بالمداد الأسود ، وقد كان عام (656هـ) إذاناً بسقوط الخلافة العباسية ثم تقدمت جموع التيار واستولت على حلب بالقوة ثم على حمص وحماة وعلى دمشق صلحاً حين هزم التيار بعد معركة طاحنة ، وأسس قطز في مصر والشام دولة قوية وصمد أمام غارات الفرنجة وهزم التتار مرتين أخريين عام(671هـ) وعام(675هـ)واستقدم أحمد بن الظاهر العباسي الذي كان والده آخر الخلفاء العباسيين ، وبايعه بالخلافة، وبقي المماليك يحكمون مصر والشام حتى عام(923هـ) إلى أن استولى العثمانيون على مصر وقتلوا ملكها ثم قام السلطان سليم الأول بخلع المتوكل على الله الخليفة العباسي ثم أخذ منه راية الجهاد وبردة الخليفة ثم امتد سلطان العثمانيين إلى العراق والحجاز واليمن وتونس والجزائر وبقي العثمانيون يحكمون البلاد العربية منذ عام(1517م) إلى عام(1916م) إلى أن تقاسم الأوروبيون الوطن العربي في معاهدة سايكس بيكو وقد اتسم المجتمع العربي في عصور الدول المتتابعة التي تزعمها المغول والمماليك والبربر والعثمانيون بسمات القلق وعدم الاستقرار وانتشار الطوائف والملك والنحل، والاستكانة لظلم الحاكم الذي أصبح أمره لايخالف مطلقاً.
سمات المجتمع العربي في العصر المملوكي:
1- اعتزال العرب الأمور السياسية والحربية.
2- انصرفوا إلى الزراعة والصناعة والعلم والأدب.
أما المماليك فقد تميزوا بالصفات التالية:
1- السيطرة على البلاد بالقوة ونشر الدسائس .
2- الاعتماد على الكتاب والعلماء في تنظيم أمور الدولة.
3- أبقوا اللغة العربية لغة الدولة الرسمية.
4- بناء المدارس والمساجد والمكتبات.
5- ساعدوا على ازدهار الحركة التأليفية.
وقد كان الذوق العام لهذا العصر أدبياً يعتمد على الصنعة البيانية والبديعية.
سمات المجتمع العربي العثماني : بقي العرب في هذا الدور :
1- بعيدين عن الحياة السياسية والحربية .
2- التوجه نحو الأعمال الزراعية والصناعية.
أما العثمانيون فقد تميزوا بما يلي:
1- حرمان مصر والشام من الاستقلال .
2- قضاء العثمانيين على حضارة مصر.
3- نقلوا إلى عاصمتهم القسطنطينية العلماء والصناع والمهندسين وخزائن الكتب.
4- ألغى العثمانيون في نهاية دورهم اللغة العربية وأحلّوا محلها اللغة التركية.
أما في الجانب الأدبي فقد ضعف ذوق الأدباء وازداد اهتمامهم بالصنعة البديعية والبيانية وتفشت ألفاظ دخيلة على اللسان العربي في نظم الإدارة والجيش.
الفصل الثاني
الشعر في عصر الانحدار
1ً- أبرز الشعراء:
رسم الشعراء في هذه العصور الواقع الاجتماعي والسياسي الذي عاشه الناس إبّان ذلك ،ولكن اهتمام المماليك بالجيش وانصرافهم عن إكرام الشعراء جعل الكثير منهم يشكو الفقر ويتحول إلى مهن وحرف يقتات منها طعامه فكان منهم الدهّان والجزّار والكمّال والحماميّ، والنزر اليسير منهم من يعيش من الكتابة . وقد أسرف الشعراء في استخدام العامية والألفاظ الصريحة ، وكتبوا في الفنون الشعبية ، ومع ذلك فقد برز منهم شعراء أفذاذ منهم:
1-شرف الدين الأنصاري (عبد العزيز بن محمد الدمشقي )
الذي ولد في دمشق سنة (586هـ) وسكن مدينة حماة إلى أن توفي فيها سنة (662هـ) توثقت صلته بالأسرة الأيوبية ، وتقلد بعض المناصب ووحد الصلات بين ملوك مصر وملوك الشام . كان شاعراً وفقيهاً، كتب في المديح والغزل والزهد ومناسبات التهنئة، يمتلك طبعاً سليماً، يبتعد عن التعقيد، اهتم بالتورية ووصفه الصفدي بالجزالة والفصاحة والبلاعة.
مدح المنصور الثاني ملك حماه الذي اشترك مع قطز في قتال التتار:
دعت العدا فضمنت ثلَّ عروشها ولقيتها فأخذت فلَّ جيوشها
2- الشاب الظريف: (شمس الدين بن عضيف الدين التلمساني)
الذسي ولد في القاهرة عام (611هـ) ونشأ في دمشق ومات فيها شاباً.كان أبوه شاعراً أورثه مرض الشعر وكان الشاب الظريف معروفاً بالعبث والمجون والغزل والاهتمام بالبديع ومناظر الطبيعة من خلال إقامته بمنزل يقع على سفح قاسيون.ارتقي قمة المجد الأدبي ولقي شعره رواجاً لسهولته وعذوبته، كتب في المدح والغزل والخمريات.كان غزله تقليد للشعراء السابقين له، من ذلك قوله في منزله:
يا قطر عمّ دمشق واخصص منزلاً في قاسيون وحله بنبات
وتريخي يا ورق فيه ويا صبا مرِّي عليه بأطيب النفحات
3- الشهاب محمود:
ولد الشهاب محمود بن سلمان الحنبلي في حلب عام (644هـ) وعكف منذ طفولته على طلب العلم ولقي مشاهير العلماء فهم ابن مالك، وبرع في الأدب وتضلّع في الفقه وفاق أقرانه، كان هادئ الطبع، جمّ التواضع، ولّي ديوان الإنشاء في دمسق، وكتب لدواوين مصر له تصانيف كثيرة، يعد شعره سجلاً لانتصارات المسلمين على الفرنجة والتتار من ذلك مدحه للسلطان الممولكي المنصور قلوون:
الله أكبر هذا النصر والظفر هذا هو الفتح لا ما تزعم السِّير
غر العدا منك حلمٌ تحته همم لأشقر البرق من نجميلها غرر
توفي الشهاب عام (725هـ) .
4- صفي الدين الجلّي:
ولد الشاعر عبد العزيز بن سرايا في مدينة الجلَّة بالعراق وهاجر إلى ماردين بعد أن تأدّب في الجلّة، فنظم الشعر فيها وأصبح شاعراً للدولة الأرتقية، ثم انتقل إلى مصر والتقى بالسلطان الناصر محمد بن قلوون وحدحه بقصيدته التي مطلعها:
أسلبن من فوق النهود ذوائباً فتركن حبّات القلوب ذوائبا
وهي معارضة لقصيدة المتنبي التي مطلعها:
بأبي الشموس الجانحات غورابا اللابسات من الحرير جلاببا
ثم عاد إلى ماردين وتوفي في بغداد، وله ديوان شعر مقسم حسب فنون الكلام في أحد عشر باباً من ذلك قوله واصفاً الربيع:
خلع الربيع على غصون البان حُللاً فواضلها على الكثبان
وتنّوعت بسط الرياض فزهرها متباين الأشكال والألوان
وكأنّما الأغصانُ سوق رواقص قدقيِّدت بسلاسل الرّيحان
5- ابن نباتة المصري:
ولد جمال الدين محمد بن محمد المصري عام (686هـ) في القاهرة وتوفي فيها عام (768هـ) وتمرّس بالكتابة على أيدي رؤساء الدواوين في القاهرة، ثم رحل إلى الشام واتصل بالملك المؤيّد صاحب حماه، وله قصائد في المدح والرثاء والغزل والوصف والهجاء والتهنئة و التعزية، وكان متبرماً من الفقر الذي حلّ به أغرم بالصناعة البديعية، وعدّ أمير الأدباء فيها من ذلك قوله في الملك المؤيّد:
وقد أمنتنا دولة ذويّة فما نختشي اللأواوك نتخسَّعُ
رعى الله أيّام المؤيّد إننا وجدنا بها أهل المقاصد قد رعوا
الليث- طالب ممتاز
- عدد المشاركات : 403
العمر : 31
تاريخ التسجيل : 22/02/2009
شكرا
أشكرك على مساهماتك المفيدة
وفي هذا فائدة للجميع
وفي هذا فائدة للجميع
محمد العاسمي- طالب رائع
- عدد المشاركات : 65
تاريخ التسجيل : 21/01/2009
رد: أدب عصر الانحدار(عصر الدول المتتابعة2)
مشكور ابن العم
محمد أبوزيد- طالب ممتاز
- عدد المشاركات : 278
تاريخ التسجيل : 22/02/2009
رد: أدب عصر الانحدار(عصر الدول المتتابعة2)
مشكور اخي الليث
موضوع مفيد
موضوع مفيد
المشاكس- طالب نشيط
- عدد المشاركات : 42
تاريخ التسجيل : 22/02/2009
رد: أدب عصر الانحدار(عصر الدول المتتابعة2)
مشكور اخي الليث
انور العاسمي- طالب ممتاز
- عدد المشاركات : 580
العمر : 31
تاريخ التسجيل : 22/02/2009
مواضيع مماثلة
» أدب عصر الانحدار(عصر الدول المتتابعة)1
» من أدب (عصر الانحدار)
» سبب تسمية بعض من الدول والمدن العربية باسمائها
» من أدب (عصر الانحدار)
» سبب تسمية بعض من الدول والمدن العربية باسمائها
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى