الغناء في الدين الاسلامي
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الغناء في الدين الاسلامي
الحمد لله القهار خالق الجنة والنار يصرف الأمر يقدر الأقدار
و أصلي وأسلم على النبي المختار من بشر بالجنة وأنذر من النار
عليه وعلى آله وصحبه الطيبين الأطهار ومن مشى في دربه ومن سار لينال عقبى الدار
أما بعد:
مصيبة ما بعدها مصيبة وداهية ما بعدها داهيه عجت بأرجاء الأمة الإسلامية وتوسطت الشباب حتى أن البعض أخذت حياته كلها حتى استقرت به إلى الجحيم
نعم والله إنه داعي الزنى و صوت الشيطان والسائق إلى النيران
إنه الغناء
حب الأغاني يا لها من ورطة..........يسمو بها من حبها للفاني
شقاء ما بعده شقاء وعناء ما بعده عناء
يعيشه من ابتعدفي الحياة وفي الآخرة نار تلظى لا يصلاها إلا الأشقى
من شقيت حياتة فسمع المحرم وعصى ربه حتى سار في لجج المعاصي والآثام
وماذا استفاد إلا الضيق في الدنيا والنار في الآخرة
سبحان الله
يسمع العبد الأغنية بعيدة عن المعاني جوفاء من القيم
عن الرب وسمع الغناء
قال تعالى: {ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى} [طه 122 – 12]
ضيق وضنك وملل
ومن يغنيها؟؟
الفاجرات الساقطات و الكافرات أو رجال سقطت عدالتهم لسبب من الأسباب
فهل يرجو الإنسان من ورائهم خيرا؟
لا والله
سخف وطرب يأتي بعده سخط من الله وغضب
والله تعالى ذكر حرمته فأين المسلمون من كتاب الله
وعبد لم يؤمن بكتاب الله كافر
و أقولها كافر
فمن كفر ففي نار جهنم خالداً مخلداً فيها وبئس المصير
قال تعالى: {ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين} [سورة لقمان: 6]
قال حبر الأمة ابن عباس رضي الله عنهما: هو الغناء،
وقال مجاهد رحمه الله: اللهو: الطبل (تفسير الطبري)
وقال الحسن البصري رحمه الله: "نزلت هذه الآية في الغناء والمزامير" (تفسير ابن كثير).
وقال تعالى: {واستفزز من استطعت منهم بصوتك وأجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم في الأموال والأولاد وعدهم وما يعدهم
الشيطان إلا غرورا} [سورة الإسراء:64] جاء في تفسير الجلالين: (واستفزز): استخف، (صوتك): بدعائك بالغناء والمزامير وكل
داع إلى المعصية
فبأي حديث بعد الله وآياته يؤمنون؟؟!!
من منا يحب أن يتغنى بصوت الشيطان؟؟!!
ومن منا يحب أن يعذب بما غنى؟؟!!
ومن سن سنه سيئة في الإسلام فعليه وزرها و وزر من عمل بها إلى يوم القيامة لا ينقص من أوزارهم شيئا
قال صلى الله عليه و سلم: «صوتان ملعونان، صوت مزمار عند نعمة، و صوت ويل عند مصيبة»
(إسناده حسن، السلسلة الصحيحة 427)
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «ليكونن في هذه الأمة خسف، وقذف، ومسخ، وذلك إذا شربوا الخمور، واتخذوا القينات، وضربوا بالمعازف»
(صحيح بمجموع طرقه، السلسلة الصحيحة 2203)
وروى أبي داوود في سننه عن نافع أنه قال: «سمع ابن عمر مزمارا، قال: فوضع أصبعيه على أذنيه، ونأى عن الطريق،
وقال لي: يا نافع هل تسمع شيئا؟ قال: فقلت: لا ! قال: فرفع أصبعيه من أذنيه، وقال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم،
فسمع مثل هذا! فصنع مثل هذا» (حديث صحيح، صحيح أبي داوود 4116). وعلق على هذا الحديث الإمام القرطبي
قائلا: "قال علماؤنا: إذا كان هذا فعلهم في حق صوت لا يخرج عن الاعتدال، فكيف بغناء أهل هذا الزمان
وزمرهم؟!" (الجامع لأحكام القرآن للقرطبي).
وهذا في زمانهم فكيف لو علموا بأغاني زماننا
وكيف لو علموا بما في (( الفيديو كليب)) من فحش
وعــري ولبـــاس أشبــه بعدمــه
ليتصيدوا ضعاف النفوس المبتعدين عن الدين
ليرحلوا معهم إلى سقر
قال القاسم بن محمد رحمه الله: الغناء باطل، والباطل في النار
قال النحّاس رحمه الله: هو ممنوع بالكتاب والسنة ((أي الغناء))
ومن المعلوم أن الغناء للمجانين فلا يليق لعاقل أن يسمع الغناء وهل من العقل أن يرمي الإنسان نفسه في النار؟؟!!
قال الإمام مالك رحمه الله عندما سئل عن الغناء و الضرب على المعازف: "هل من عاقل يقول بأن الغناء حق؟ إنما يفعله
عندنا الفساق" (تفسير القرطبي). والفاسق في حكم الإسلام لا تقبل له شهادة ولا يصلي عليه الأخيار إن مات، بل يصلي
عليه غوغاء الناس وعامتهم.
وقال الإمام ابن القيم رحمه الله: "إنك لا تجد أحدا عني بالغناء وسماع آلاته إلا وفيه ضلال عن طريق الهدى علما وعملا،
وفيه رغبة عن استماع القرآن إلى استماع الغناء". وقال عن الغناء: "فإنه رقية الزنا، وشرك الشيطان، وخمرة العقول،
ويصد عن القرآن أكثر من غيره من الكلام الباطل لشدة ميل النفوس إليه ورغبتها فيه". وقال رحمه الله:
حب الكتاب وحب ألحان الغنا......في قلب عبد ليس يجتمعان
أما وقد علمنا حرمة الغناء
فلماذا لا ننتهي؟؟
أخي المسلم أختي المسلمة
لا يزال باب التوبة مفتوح
فأين المسارعون إليه؟؟
ويا باغي الخير أقبل
أخي المسلم عليك بتقوى الله وترك المحرم وترك الأغاني
وتوجه إلى العزيز الغفار الذي يراك ويمهلك ولا يهملك
أختي المسلمة لا تيأسي من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم
ألا فاغتنموا الفرصة فالعمر يمضي وفي كل يوم نقترب من الأجل
دقات قلب المرء قائلة له ...........إن الحياة دقائق وثواني
أخي المسلم اعتبر بالناس قبل ان تكون انت العبرة
كم شاهدنا وكم رويت القصص وكم جاءت الأخبار عن أولئك الذي ما توا وهم يسمعون الغناء
حتى أن رجلا حضرته الوفاة فذكروه بالشهادة فأبى وأخذ يردد دندنا دندنا مات على المحرم
والأعمال بالخواتيم هل تريد أن تكون مثل من مات وعنده شيء من المحرمات كيف ستقابل ربك عند السؤال؟؟
أم كيف تتجرأ وتعصي الله وأنت في أرضه وتشرب من مائه وتأكل من رزقه وتتنفس هواءه
أبعد هذا الفضل وهذه النعم تعصي خالقك الذي خلقك فسواك فعدلك؟؟
ألا فابدأ من الآن واترك الغناء
ألا فابدأ من الآن وكسر الأشرطة
ألا فابدأ من الآن فإن الموت لا يعطي مهلة
واجعل لك همة لطاعة الله تعالى
فمن كان ذا همة نال بها القمة
و أصلي وأسلم على النبي المختار من بشر بالجنة وأنذر من النار
عليه وعلى آله وصحبه الطيبين الأطهار ومن مشى في دربه ومن سار لينال عقبى الدار
أما بعد:
مصيبة ما بعدها مصيبة وداهية ما بعدها داهيه عجت بأرجاء الأمة الإسلامية وتوسطت الشباب حتى أن البعض أخذت حياته كلها حتى استقرت به إلى الجحيم
نعم والله إنه داعي الزنى و صوت الشيطان والسائق إلى النيران
إنه الغناء
حب الأغاني يا لها من ورطة..........يسمو بها من حبها للفاني
شقاء ما بعده شقاء وعناء ما بعده عناء
يعيشه من ابتعدفي الحياة وفي الآخرة نار تلظى لا يصلاها إلا الأشقى
من شقيت حياتة فسمع المحرم وعصى ربه حتى سار في لجج المعاصي والآثام
وماذا استفاد إلا الضيق في الدنيا والنار في الآخرة
سبحان الله
يسمع العبد الأغنية بعيدة عن المعاني جوفاء من القيم
عن الرب وسمع الغناء
قال تعالى: {ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى} [طه 122 – 12]
ضيق وضنك وملل
ومن يغنيها؟؟
الفاجرات الساقطات و الكافرات أو رجال سقطت عدالتهم لسبب من الأسباب
فهل يرجو الإنسان من ورائهم خيرا؟
لا والله
سخف وطرب يأتي بعده سخط من الله وغضب
والله تعالى ذكر حرمته فأين المسلمون من كتاب الله
وعبد لم يؤمن بكتاب الله كافر
و أقولها كافر
فمن كفر ففي نار جهنم خالداً مخلداً فيها وبئس المصير
قال تعالى: {ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين} [سورة لقمان: 6]
قال حبر الأمة ابن عباس رضي الله عنهما: هو الغناء،
وقال مجاهد رحمه الله: اللهو: الطبل (تفسير الطبري)
وقال الحسن البصري رحمه الله: "نزلت هذه الآية في الغناء والمزامير" (تفسير ابن كثير).
وقال تعالى: {واستفزز من استطعت منهم بصوتك وأجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم في الأموال والأولاد وعدهم وما يعدهم
الشيطان إلا غرورا} [سورة الإسراء:64] جاء في تفسير الجلالين: (واستفزز): استخف، (صوتك): بدعائك بالغناء والمزامير وكل
داع إلى المعصية
فبأي حديث بعد الله وآياته يؤمنون؟؟!!
من منا يحب أن يتغنى بصوت الشيطان؟؟!!
ومن منا يحب أن يعذب بما غنى؟؟!!
ومن سن سنه سيئة في الإسلام فعليه وزرها و وزر من عمل بها إلى يوم القيامة لا ينقص من أوزارهم شيئا
قال صلى الله عليه و سلم: «صوتان ملعونان، صوت مزمار عند نعمة، و صوت ويل عند مصيبة»
(إسناده حسن، السلسلة الصحيحة 427)
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «ليكونن في هذه الأمة خسف، وقذف، ومسخ، وذلك إذا شربوا الخمور، واتخذوا القينات، وضربوا بالمعازف»
(صحيح بمجموع طرقه، السلسلة الصحيحة 2203)
وروى أبي داوود في سننه عن نافع أنه قال: «سمع ابن عمر مزمارا، قال: فوضع أصبعيه على أذنيه، ونأى عن الطريق،
وقال لي: يا نافع هل تسمع شيئا؟ قال: فقلت: لا ! قال: فرفع أصبعيه من أذنيه، وقال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم،
فسمع مثل هذا! فصنع مثل هذا» (حديث صحيح، صحيح أبي داوود 4116). وعلق على هذا الحديث الإمام القرطبي
قائلا: "قال علماؤنا: إذا كان هذا فعلهم في حق صوت لا يخرج عن الاعتدال، فكيف بغناء أهل هذا الزمان
وزمرهم؟!" (الجامع لأحكام القرآن للقرطبي).
وهذا في زمانهم فكيف لو علموا بأغاني زماننا
وكيف لو علموا بما في (( الفيديو كليب)) من فحش
وعــري ولبـــاس أشبــه بعدمــه
ليتصيدوا ضعاف النفوس المبتعدين عن الدين
ليرحلوا معهم إلى سقر
قال القاسم بن محمد رحمه الله: الغناء باطل، والباطل في النار
قال النحّاس رحمه الله: هو ممنوع بالكتاب والسنة ((أي الغناء))
ومن المعلوم أن الغناء للمجانين فلا يليق لعاقل أن يسمع الغناء وهل من العقل أن يرمي الإنسان نفسه في النار؟؟!!
قال الإمام مالك رحمه الله عندما سئل عن الغناء و الضرب على المعازف: "هل من عاقل يقول بأن الغناء حق؟ إنما يفعله
عندنا الفساق" (تفسير القرطبي). والفاسق في حكم الإسلام لا تقبل له شهادة ولا يصلي عليه الأخيار إن مات، بل يصلي
عليه غوغاء الناس وعامتهم.
وقال الإمام ابن القيم رحمه الله: "إنك لا تجد أحدا عني بالغناء وسماع آلاته إلا وفيه ضلال عن طريق الهدى علما وعملا،
وفيه رغبة عن استماع القرآن إلى استماع الغناء". وقال عن الغناء: "فإنه رقية الزنا، وشرك الشيطان، وخمرة العقول،
ويصد عن القرآن أكثر من غيره من الكلام الباطل لشدة ميل النفوس إليه ورغبتها فيه". وقال رحمه الله:
حب الكتاب وحب ألحان الغنا......في قلب عبد ليس يجتمعان
أما وقد علمنا حرمة الغناء
فلماذا لا ننتهي؟؟
أخي المسلم أختي المسلمة
لا يزال باب التوبة مفتوح
فأين المسارعون إليه؟؟
ويا باغي الخير أقبل
أخي المسلم عليك بتقوى الله وترك المحرم وترك الأغاني
وتوجه إلى العزيز الغفار الذي يراك ويمهلك ولا يهملك
أختي المسلمة لا تيأسي من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم
ألا فاغتنموا الفرصة فالعمر يمضي وفي كل يوم نقترب من الأجل
دقات قلب المرء قائلة له ...........إن الحياة دقائق وثواني
أخي المسلم اعتبر بالناس قبل ان تكون انت العبرة
كم شاهدنا وكم رويت القصص وكم جاءت الأخبار عن أولئك الذي ما توا وهم يسمعون الغناء
حتى أن رجلا حضرته الوفاة فذكروه بالشهادة فأبى وأخذ يردد دندنا دندنا مات على المحرم
والأعمال بالخواتيم هل تريد أن تكون مثل من مات وعنده شيء من المحرمات كيف ستقابل ربك عند السؤال؟؟
أم كيف تتجرأ وتعصي الله وأنت في أرضه وتشرب من مائه وتأكل من رزقه وتتنفس هواءه
أبعد هذا الفضل وهذه النعم تعصي خالقك الذي خلقك فسواك فعدلك؟؟
ألا فابدأ من الآن واترك الغناء
ألا فابدأ من الآن وكسر الأشرطة
ألا فابدأ من الآن فإن الموت لا يعطي مهلة
واجعل لك همة لطاعة الله تعالى
فمن كان ذا همة نال بها القمة
الليث- طالب ممتاز
- عدد المشاركات : 403
العمر : 31
تاريخ التسجيل : 22/02/2009
تعليق بسيط
مشكور اخي الكريم على هذه الكلمات المعبرة والتي تدل على انك شاب مستقيم ومتسمك بايمانك جزاك الله خيرا في الدنيا والاخرة وثبت عزيمتك على طريق الايمان اما بعد اخي الكريم اود ان اعلق تعليقا بسيطا جدا لا تاخذه بالحسيان يجب ان نفرق بين الغناء الملزم الهادف والغناء الساخط فانا اقول ان كان هناك غناء هادف لا يفصل الاجسام ولا يثير الغرائز يكون طبيعيا ومحببا والغناء المعروف بعصرنا وخاصة ما يظهر على روتانا والذهبية وغنوة كل ذلك يهدف الى جعل هذا الشباب او تلك الفتاه ان تتمثل بهؤلاء فهذا شي طبيعي انه محرم ومن يستمع لمثل ذلك اثم لا محال ، اما الغناء الهادف الذي يثر الحمية والنخوة والكرم فهذا لا ضير فيه وحتى سماع الموسيقا الهادئة امر محبب لان الموسيقا حسب ما ذكره بعض العلماء انه غذاء الروح شكرا مرة اخرى
ارجو ان لا تعتبر كلامي نقدا وانما هو مجرد رأي اخوك باذن الله الاستاذ هاني الشحادات
ارجو ان لا تعتبر كلامي نقدا وانما هو مجرد رأي اخوك باذن الله الاستاذ هاني الشحادات
هاني الشحادات- طالب جديد
- عدد المشاركات : 26
تاريخ التسجيل : 08/03/2009
رد: الغناء في الدين الاسلامي
شكرا لك اخي الليث مشكور ما قصرت
وانا مع الاستاذ هاني شحادات مع التعليق
ومشكور على المعلومات النفيدة
وانا مع الاستاذ هاني شحادات مع التعليق
ومشكور على المعلومات النفيدة
الادبي- طالب ممتاز
- عدد المشاركات : 2715
العمر : 31
الموقع : matrix566@hotmail.com
تاريخ التسجيل : 22/02/2009
مواضيع مماثلة
» صور زين الدين زيدان
» الإنسان في اختيار الدين مسير ؟
» الاسلام يوحد بين الدين والعلم !!!
» بل وحدة الدين القويم ووحدة الهدف النبيل
» الإنسان في اختيار الدين مسير ؟
» الاسلام يوحد بين الدين والعلم !!!
» بل وحدة الدين القويم ووحدة الهدف النبيل
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى