ابــــــــــــــــــواب دمشــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــق
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ابــــــــــــــــــواب دمشــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــق
أبواب دمشق
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
.....................
دمشـق
تلك المدينة الضاربة جذورها في التاريخ
ملتقى الأصالة و الحداثة
دمشق هي الغوطة و بردى و الأحياء و الأسواق الشعبية التي تفوح بعبق الجدود
هي الجامع الأموي و القلعة و التكية و آلاف المباني الأثرية التي تذكرنا بعظمة الجذور
أبواب دمشق :
جاء في (معجم البلدان) لياقوت الحموي إن أول حائط وضع في الأرض بعد الطوفان هو حائط (دمشق). و قد كان لسور
المدينة سبعة أبواب في العهد الروماني، أما على السور الغربي فإن الأبواب كانت تزيد وتنقص بين الحين والآخر كلما
جدد السور فتسد أبواب وتفتح أبواب أخرى.
يروي المؤرخ حسن البدري في كتابه (نزهة الإمام في محاسن الشام) وصفاً طريفا لأبواب دمشق القديمة وعلاقتها
بالكواكب فيقول: كانت صور الكواكب على هذه الأبواب، زحل على باب كيسان، والشمس على الباب الشرقي، والزهرة
على باب توما، والقمر على باب الجنيق، وعطارد على باب الفراديس، وصورة المشتري على باب الجابية، أما المريخ
فعلى الباب الصغير.
حاليا اختفت بعض الأبواب وحلت مكانها أبنية أو طرق أو أسواق وأبواب سور دمشق على مر العصور لم تتجاوز العشرة
أبواب, و هذه الأبواب هي:
باب شرقي
يقع على الجهة الشرقية من سور المدينة، وينتهي عند الشارع المستقيم الواصل بينه وبين باب الجابية بني في العهد
الروماني أوائل القرن الثالث للميلاد وجدد في عهد نور الدين زنكي سنة 1163م كما جدد بناء المئذنة في عهد السلطان
العثماني مراد الثالث قبيل سنة 1582م.
ويتألف الباب من ثلاث فتحات أكبرها أوسطها وسدت هذه الفتحة والفتحة الجنوبية في القرون الوسطى، ولم تبق إلا
الفتحة الشمالية التي تعلوها صفوف من أحجار السور ومن أهم الأحداث التي وقعت عند هذا الباب دخول خالد بن الوليد
منه إلى دمشق عند الفتح الإسلامي
باب توما
باب توما
يحتل باب توما الجهة الشمالية الشرقية من سور المدينة وهو في الأصل باب روماني نسب إلى أحد عظمائهم واسمه
(توما)، كانت عنده كنيسة حولت إلى مسجد بعد الفتح العربي لدمشق وترتفع على الباب مئذنة، كما توجد عنده باشورة
(سوق صغيرة) ذات حوانيت يمكن إغلاقها ليتمكن أهلها من البقاء فيها لدى حدوث الغارات أو إقامة الحصار على
المدينة، أعيد بناء باب توما بشكل جيد زمن الملك الناصر داوود 1228، أزيل المسجد الذي كان عنده في بداية العهد
الفرنسي، يعتبر باب توما نموذجا من نماذج المنشآت العسكرية الأيوبية التي تقدم صنعها تقدما مدهشا في أول القرن
الثالث عشر الميلادي، يعلوه قوس مجزوء، وشرفتان بارزتان لهما دور عسكري وتزييني معا، وينسب باب توما كما
أورد ابن عساكر إلى كوكب الزهرة، ويروى أن عمر بن العاص نزل عليه يوم الفتح الإسلامي لدمشق.
باب الجنيق
لا توجد معلومات وافية عنه، غير انه ذكر في المراجع انه يقع بين باب السلام وباب توما، وقد سد منذ عهد بعيد، وكانت
عنده كنيسة حولت إلى جامع ثم صار بيوتا للسكن فيما بعد، ومع ذلك مازالت بعض آثاره على جدار السور ظاهرة
للعيان ولاسيما القوس الذي كان يعلو الباب ويلاحظ أن عدد أبواب المدينة في الجهة الشمالية أكثر منه في الجهات
الأخرى، لعدم إمكان توقع هجوم من هذه الجهة وذلك بسبب الحماية التي توفرها قنوات المياه (بردى وفروعه
العقرباني و الدعياني) إضافة لصعوبة التضاريس الناتجة عن سفوح جبل قاسيون.
باب السلام
يقع إلى الشرق من باب الفراديس على منعطف من السور يجعل اتجاهه نحو الشرق وسمي الباب بالسلام، حسب رواية
ابن عساكر « تفاؤلا ، لأنه لا يتهيأ القتال على البلد من ناحيته، لكثرة الأشجار والأنهار في الجهة الواقع فيها.. وكان
الوافدون إلى دمشق يدخلون منه للسلام على الخلفاء الأمويين»، اختلفت الروايات حول أصله فقال البعض انه من أصل
روماني بينما لم يستبعد الآخرون أن يكون نور الدين أول من أنشأه سنة 1164م ثم تهدم فجدده الملك الصالح أيوب سنة
1243، وهو ثاني باب أيوبي أنشئ بعد باب توما، ويشبهه بقوسه وكوته وشرفتيه ويمتاز عنه انه لم يرسم في عهد
المماليك،ولم يزل في حالة جيدة..
باب الفراديس
يقع في الجهة الشمالية من المدينة القديمة وهو من الأبواب السبعة الأصلية, بناه الرومان ونسب لكوكب عطارد, سمي الباب بهذا الاسم نسبة إلى محلّة
كانت قبالته خارج السور تسمى الفراديس بحسب ما ذكر ابن عساكر في كتاب تاريخ دمشق.
عند الفتح العربي الإسلامي لدمشق دخل منه القائد عمرو بن العاص , وفي عهد نور الدين رمم الباب والسور المحيط به وربما كان المسجد الموجود
عنده من عهد نور الدين الذي بنا مسجداً ومئذنة عند أغلب الأبواب .
ومن أبرز الترميمات التي طالت الباب والسور المحيط به ترميم الملك الصالح نجم الدين أيوب في زمن الدولة الأيوبية عام 639 هـ/ 1241م .
يُطلق العامة على هذا الباب أسم باب العمارة نسبة للحي الموجود فيه وهو مصفح بالحديد ليومنا هذا, وعليه نقش
كتابي غير واضح المعالم
يقع على الجهة الشمالية وسمي بالفراديس لكثرة البساتين أمامه، ويسمى أيضا باب العمارة لوجوده في حي العمارة، أعاد إنشاءه الملك الصالح عماد الدين إسماعيل سنة 1241، وهو موجود حاليا في سوق العمارة تحيط به المحال التجارية من جهته الخارجية والمنازل من جهته الداخلية.
باب الفرج
يقع في الجهة الشمالية من سور المدينة، بين العصر ونية والمناخلية، فلذلك يسمى أحيانا باب المناخلية كما ويسمى باب البوابجية، انشأ الباب نور الدين وسمي باب الفرج لما وجد الناس فيه من الفرج باختصار للمسافة في الدخول والخروج من المدينة، جُدد الباب أيام سيف الدين بن أبي بكر بن أيوب سنة 689هـ وهو باب مزدوج.
باب النصر
لم يعد باب النصر موجودا كسابقه، وكان يقع على الجهة الغربية للسور جنوب القلعة مباشرة من سوق الأورام (بداية
سوق الحميدية حاليا من جهة شارع النصر) أنشأه نور الدين ثم هُدم أيام الوالي العثماني محمد رشدي باشا الشرواني
سنة 1863.
باب الجابية
اختفى حاليا ويقع غرب سور المدينة عند نهاية السوق الطويل (الشارع المستقيم) مواجها الباب الشرقي في الطرف
الثاني من الشارع وكان يتألف من ثلاث فتحات أكبرها الوسطى وسمي بهذا الاسم لأنه يؤدي إلى قرية الجابية التي
تقع في الجولان، وأعاد إنشاء الباب نور الدين عام 1164 ثم جدده ناصر الدين داوود بن عيسى ويقال أن أبا عبيدة بن
الجراح دخل دمشق من باب الجابية صلحا عند الفتح الإسلامي لها.
الباب الصغير
سمي الباب الصغير لأنه أصغر أبواب دمشق، وأنشئ صغيرا لخطورة الجهة الجنوبية على دمشق فهي مفتوحة ولا توجد
أمامها حواجز من الأنهار والأشجار كالجهة الشمالية وهو يطلق عليه باب الشاغور وقد جدده نور الدين وعليه كتابة
بالخط الكوفي تشير إلى أن نور الدين رفع حق التسفير عن التجار الذاهبين إلى العراق والقافلين منها، جدد الباب ثانية زمن المماليك بيد السلطان عيسى بن الملك العادل، ومن أهم ما وقع على هذا الباب نزول يزيد بن أي سفيان عليه عند الفتح الإسلامي، كذلك دخل منه الملك المغولي (تيمورلنك) سنة 803 هجري.
باب كيسان
من أبواب السور الروماني، يقع حاليا في ساحة (البيطرة) نهاية شارع ابن عساكر من الشرق، قام نور الدين بسده، ثم
أعيد فتحه في عهد المماليك سنة 1363م على يد الملك الأشرف ناصر الدين شعبان الثاني ورمم مجددا في عهد الانتداب
الفرنسي، وجاءت تسميته نسبة إلى (كيسان) مولى الخليفة معاوية بن أبي سفيان الذي اعتقه بعد نزوله على الباب
إبان الفتح الإسلامي لدمشق سنة 14هـ/635م وحاليا أصبح الباب مدخلا لكنيسة القديس (بولس) التي شيدت عام 1939
وتروي المصادر التاريخية ان هذه الكنيسة بنيت في المكان نفسه الذي تم فيه إنزال (بولس) بسلة من فوق السور،
فتمكن من الهرب من بطش الرومان واليهود والوصول إلى أوروبا حيث نشر الديانة المسيحية.
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
.....................
دمشـق
تلك المدينة الضاربة جذورها في التاريخ
ملتقى الأصالة و الحداثة
دمشق هي الغوطة و بردى و الأحياء و الأسواق الشعبية التي تفوح بعبق الجدود
هي الجامع الأموي و القلعة و التكية و آلاف المباني الأثرية التي تذكرنا بعظمة الجذور
أبواب دمشق :
جاء في (معجم البلدان) لياقوت الحموي إن أول حائط وضع في الأرض بعد الطوفان هو حائط (دمشق). و قد كان لسور
المدينة سبعة أبواب في العهد الروماني، أما على السور الغربي فإن الأبواب كانت تزيد وتنقص بين الحين والآخر كلما
جدد السور فتسد أبواب وتفتح أبواب أخرى.
يروي المؤرخ حسن البدري في كتابه (نزهة الإمام في محاسن الشام) وصفاً طريفا لأبواب دمشق القديمة وعلاقتها
بالكواكب فيقول: كانت صور الكواكب على هذه الأبواب، زحل على باب كيسان، والشمس على الباب الشرقي، والزهرة
على باب توما، والقمر على باب الجنيق، وعطارد على باب الفراديس، وصورة المشتري على باب الجابية، أما المريخ
فعلى الباب الصغير.
حاليا اختفت بعض الأبواب وحلت مكانها أبنية أو طرق أو أسواق وأبواب سور دمشق على مر العصور لم تتجاوز العشرة
أبواب, و هذه الأبواب هي:
باب شرقي
يقع على الجهة الشرقية من سور المدينة، وينتهي عند الشارع المستقيم الواصل بينه وبين باب الجابية بني في العهد
الروماني أوائل القرن الثالث للميلاد وجدد في عهد نور الدين زنكي سنة 1163م كما جدد بناء المئذنة في عهد السلطان
العثماني مراد الثالث قبيل سنة 1582م.
ويتألف الباب من ثلاث فتحات أكبرها أوسطها وسدت هذه الفتحة والفتحة الجنوبية في القرون الوسطى، ولم تبق إلا
الفتحة الشمالية التي تعلوها صفوف من أحجار السور ومن أهم الأحداث التي وقعت عند هذا الباب دخول خالد بن الوليد
منه إلى دمشق عند الفتح الإسلامي
باب توما
باب توما
يحتل باب توما الجهة الشمالية الشرقية من سور المدينة وهو في الأصل باب روماني نسب إلى أحد عظمائهم واسمه
(توما)، كانت عنده كنيسة حولت إلى مسجد بعد الفتح العربي لدمشق وترتفع على الباب مئذنة، كما توجد عنده باشورة
(سوق صغيرة) ذات حوانيت يمكن إغلاقها ليتمكن أهلها من البقاء فيها لدى حدوث الغارات أو إقامة الحصار على
المدينة، أعيد بناء باب توما بشكل جيد زمن الملك الناصر داوود 1228، أزيل المسجد الذي كان عنده في بداية العهد
الفرنسي، يعتبر باب توما نموذجا من نماذج المنشآت العسكرية الأيوبية التي تقدم صنعها تقدما مدهشا في أول القرن
الثالث عشر الميلادي، يعلوه قوس مجزوء، وشرفتان بارزتان لهما دور عسكري وتزييني معا، وينسب باب توما كما
أورد ابن عساكر إلى كوكب الزهرة، ويروى أن عمر بن العاص نزل عليه يوم الفتح الإسلامي لدمشق.
باب الجنيق
لا توجد معلومات وافية عنه، غير انه ذكر في المراجع انه يقع بين باب السلام وباب توما، وقد سد منذ عهد بعيد، وكانت
عنده كنيسة حولت إلى جامع ثم صار بيوتا للسكن فيما بعد، ومع ذلك مازالت بعض آثاره على جدار السور ظاهرة
للعيان ولاسيما القوس الذي كان يعلو الباب ويلاحظ أن عدد أبواب المدينة في الجهة الشمالية أكثر منه في الجهات
الأخرى، لعدم إمكان توقع هجوم من هذه الجهة وذلك بسبب الحماية التي توفرها قنوات المياه (بردى وفروعه
العقرباني و الدعياني) إضافة لصعوبة التضاريس الناتجة عن سفوح جبل قاسيون.
باب السلام
يقع إلى الشرق من باب الفراديس على منعطف من السور يجعل اتجاهه نحو الشرق وسمي الباب بالسلام، حسب رواية
ابن عساكر « تفاؤلا ، لأنه لا يتهيأ القتال على البلد من ناحيته، لكثرة الأشجار والأنهار في الجهة الواقع فيها.. وكان
الوافدون إلى دمشق يدخلون منه للسلام على الخلفاء الأمويين»، اختلفت الروايات حول أصله فقال البعض انه من أصل
روماني بينما لم يستبعد الآخرون أن يكون نور الدين أول من أنشأه سنة 1164م ثم تهدم فجدده الملك الصالح أيوب سنة
1243، وهو ثاني باب أيوبي أنشئ بعد باب توما، ويشبهه بقوسه وكوته وشرفتيه ويمتاز عنه انه لم يرسم في عهد
المماليك،ولم يزل في حالة جيدة..
باب الفراديس
يقع في الجهة الشمالية من المدينة القديمة وهو من الأبواب السبعة الأصلية, بناه الرومان ونسب لكوكب عطارد, سمي الباب بهذا الاسم نسبة إلى محلّة
كانت قبالته خارج السور تسمى الفراديس بحسب ما ذكر ابن عساكر في كتاب تاريخ دمشق.
عند الفتح العربي الإسلامي لدمشق دخل منه القائد عمرو بن العاص , وفي عهد نور الدين رمم الباب والسور المحيط به وربما كان المسجد الموجود
عنده من عهد نور الدين الذي بنا مسجداً ومئذنة عند أغلب الأبواب .
ومن أبرز الترميمات التي طالت الباب والسور المحيط به ترميم الملك الصالح نجم الدين أيوب في زمن الدولة الأيوبية عام 639 هـ/ 1241م .
يُطلق العامة على هذا الباب أسم باب العمارة نسبة للحي الموجود فيه وهو مصفح بالحديد ليومنا هذا, وعليه نقش
كتابي غير واضح المعالم
يقع على الجهة الشمالية وسمي بالفراديس لكثرة البساتين أمامه، ويسمى أيضا باب العمارة لوجوده في حي العمارة، أعاد إنشاءه الملك الصالح عماد الدين إسماعيل سنة 1241، وهو موجود حاليا في سوق العمارة تحيط به المحال التجارية من جهته الخارجية والمنازل من جهته الداخلية.
باب الفرج
يقع في الجهة الشمالية من سور المدينة، بين العصر ونية والمناخلية، فلذلك يسمى أحيانا باب المناخلية كما ويسمى باب البوابجية، انشأ الباب نور الدين وسمي باب الفرج لما وجد الناس فيه من الفرج باختصار للمسافة في الدخول والخروج من المدينة، جُدد الباب أيام سيف الدين بن أبي بكر بن أيوب سنة 689هـ وهو باب مزدوج.
باب النصر
لم يعد باب النصر موجودا كسابقه، وكان يقع على الجهة الغربية للسور جنوب القلعة مباشرة من سوق الأورام (بداية
سوق الحميدية حاليا من جهة شارع النصر) أنشأه نور الدين ثم هُدم أيام الوالي العثماني محمد رشدي باشا الشرواني
سنة 1863.
باب الجابية
اختفى حاليا ويقع غرب سور المدينة عند نهاية السوق الطويل (الشارع المستقيم) مواجها الباب الشرقي في الطرف
الثاني من الشارع وكان يتألف من ثلاث فتحات أكبرها الوسطى وسمي بهذا الاسم لأنه يؤدي إلى قرية الجابية التي
تقع في الجولان، وأعاد إنشاء الباب نور الدين عام 1164 ثم جدده ناصر الدين داوود بن عيسى ويقال أن أبا عبيدة بن
الجراح دخل دمشق من باب الجابية صلحا عند الفتح الإسلامي لها.
الباب الصغير
سمي الباب الصغير لأنه أصغر أبواب دمشق، وأنشئ صغيرا لخطورة الجهة الجنوبية على دمشق فهي مفتوحة ولا توجد
أمامها حواجز من الأنهار والأشجار كالجهة الشمالية وهو يطلق عليه باب الشاغور وقد جدده نور الدين وعليه كتابة
بالخط الكوفي تشير إلى أن نور الدين رفع حق التسفير عن التجار الذاهبين إلى العراق والقافلين منها، جدد الباب ثانية زمن المماليك بيد السلطان عيسى بن الملك العادل، ومن أهم ما وقع على هذا الباب نزول يزيد بن أي سفيان عليه عند الفتح الإسلامي، كذلك دخل منه الملك المغولي (تيمورلنك) سنة 803 هجري.
باب كيسان
من أبواب السور الروماني، يقع حاليا في ساحة (البيطرة) نهاية شارع ابن عساكر من الشرق، قام نور الدين بسده، ثم
أعيد فتحه في عهد المماليك سنة 1363م على يد الملك الأشرف ناصر الدين شعبان الثاني ورمم مجددا في عهد الانتداب
الفرنسي، وجاءت تسميته نسبة إلى (كيسان) مولى الخليفة معاوية بن أبي سفيان الذي اعتقه بعد نزوله على الباب
إبان الفتح الإسلامي لدمشق سنة 14هـ/635م وحاليا أصبح الباب مدخلا لكنيسة القديس (بولس) التي شيدت عام 1939
وتروي المصادر التاريخية ان هذه الكنيسة بنيت في المكان نفسه الذي تم فيه إنزال (بولس) بسلة من فوق السور،
فتمكن من الهرب من بطش الرومان واليهود والوصول إلى أوروبا حيث نشر الديانة المسيحية.
الادبي- طالب ممتاز
- عدد المشاركات : 2715
العمر : 31
الموقع : matrix566@hotmail.com
تاريخ التسجيل : 22/02/2009
رد: ابــــــــــــــــــواب دمشــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــق
مشكور على هذه المعلومة التي تعتبر ثقافة عامة
Eng.malek- طالب جديد
- عدد المشاركات : 3
تاريخ التسجيل : 01/01/2011
رد: ابــــــــــــــــــواب دمشــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــق
شكرا على المعلومات
السيف القاطع- طالب جديد
- عدد المشاركات : 7
تاريخ التسجيل : 25/12/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى