خلف قضبان------
صفحة 1 من اصل 1
خلف قضبان------
أقترب مني و خذ مني نظري كي تكون صورتك آخر ما أراه في حياتي , أقترب و لاتسرق مني حلمي الذي طالما انتظرته بفارغ الصبر , لا تتركني أسير آمالك و خذني معك إلى حيث لا أدري ما ستفعل بي , أقتلني قطعني قطعا ً صغيرة و لكن حذار على قلبي فإنك تسكنه , افعل بي ماتريد و لكن ........دعني أحبك .......
هذه كانت أخر كلمات سمعتها من قلب صادق مفعم بالمحبة و يصيح الآه بأنة ٍ لم اسمع كرنينها في حياتي بل لم أحس بانها أنة ألم ٍ بقدر ماهي أنة نداء ٍ تنطلق من أعماق فؤاد تكدست فيه كلمات ٍ كثيرة و أبت أن تخرج بل فضلت أن تحترق بنار ٍ , كل ماتعطيه هو الألم و صرخات الآه و دموع ماكانت دموع فرح و لا دموع حزن بل هي دموع وقودها نيران القلب الملتهبة و قوامها الحبيب المنتظر ..........
هناك في الأفق البعيد ... دعتني إلى مائدة الكلمات لا أستقي من نظرات عينيها أجمل عبارات الغزل , لأقول لها كلمات تدخل الطمأنينة لقلبها الحزين , لأخرج من عزلتي و أتمرد على خوفي الطاغي علي , لتنتزع مني خجلي السرمدي , لتجردني من كل ألقابي , لتخبرني أنها قد تعبت من الفرقة التي لم ترى لها نهاية مع حبي الخجول , لتجعل ظلام ليلي ووحشة قلبي ضياء ً ونورا ً , ولكن.... عندما قررت التمرد على أكبالي على سجني على قيدي ...... , لم أحس إلا و القدر أسرع مني , جعلني مكبلا ً بأغلالي , خطفها أمام عيني , سرقها .. تاركا رسالته أسف يابني فالقدر لايعطيك لاينتظر احدا ً ليفيق ورحل و رحلت معه أحلامي مخلفا وراءه جرحا ان التئم ترك مكانه ندبة مكتوب عليها سبقني القدر وسلبني حياة عشت من أجلها ......
بعد أن كانت خطوات تفصل بيننا أصبحت أتمناها على بعدها , غدوت أرثيها على حبها , أيقنت أن الشجاعة , ليست فقط في ساحات المعارك , أضحيت أرجوا أن يعيدها القدر إلى قلبي الذي ينظرها كل مساء عند شرفة بيتها على شاطئ بحر الدموع , و لكن هل يعيد القدر شيئأ قد أخذه , أو كنا لنشكي القاضي لنفسه , أم أننا سنلومه على ضعفنا , أو أنهزامنا أم سنبقى غارقين في أحزاننا و نكمل واجبنا في بحر الدموع !!!!............... هيهات هيهات أن يعيد القدر شيئا ً أخذه مننا .
هناك بعيدا وعلى الضفة الأخرى من النهر كان هناك فتاة وشاب قد دخلا لتوهما عالم العشاق , وككل العشاق كل منهما تضيع على لسانه كلمات يحبسها الحياء بزنزانته الإنفرادية , خلف قضبان الخجل , وأما الحارس فقد كان الحياء .----------------------------------
هذه كانت أخر كلمات سمعتها من قلب صادق مفعم بالمحبة و يصيح الآه بأنة ٍ لم اسمع كرنينها في حياتي بل لم أحس بانها أنة ألم ٍ بقدر ماهي أنة نداء ٍ تنطلق من أعماق فؤاد تكدست فيه كلمات ٍ كثيرة و أبت أن تخرج بل فضلت أن تحترق بنار ٍ , كل ماتعطيه هو الألم و صرخات الآه و دموع ماكانت دموع فرح و لا دموع حزن بل هي دموع وقودها نيران القلب الملتهبة و قوامها الحبيب المنتظر ..........
هناك في الأفق البعيد ... دعتني إلى مائدة الكلمات لا أستقي من نظرات عينيها أجمل عبارات الغزل , لأقول لها كلمات تدخل الطمأنينة لقلبها الحزين , لأخرج من عزلتي و أتمرد على خوفي الطاغي علي , لتنتزع مني خجلي السرمدي , لتجردني من كل ألقابي , لتخبرني أنها قد تعبت من الفرقة التي لم ترى لها نهاية مع حبي الخجول , لتجعل ظلام ليلي ووحشة قلبي ضياء ً ونورا ً , ولكن.... عندما قررت التمرد على أكبالي على سجني على قيدي ...... , لم أحس إلا و القدر أسرع مني , جعلني مكبلا ً بأغلالي , خطفها أمام عيني , سرقها .. تاركا رسالته أسف يابني فالقدر لايعطيك لاينتظر احدا ً ليفيق ورحل و رحلت معه أحلامي مخلفا وراءه جرحا ان التئم ترك مكانه ندبة مكتوب عليها سبقني القدر وسلبني حياة عشت من أجلها ......
بعد أن كانت خطوات تفصل بيننا أصبحت أتمناها على بعدها , غدوت أرثيها على حبها , أيقنت أن الشجاعة , ليست فقط في ساحات المعارك , أضحيت أرجوا أن يعيدها القدر إلى قلبي الذي ينظرها كل مساء عند شرفة بيتها على شاطئ بحر الدموع , و لكن هل يعيد القدر شيئأ قد أخذه , أو كنا لنشكي القاضي لنفسه , أم أننا سنلومه على ضعفنا , أو أنهزامنا أم سنبقى غارقين في أحزاننا و نكمل واجبنا في بحر الدموع !!!!............... هيهات هيهات أن يعيد القدر شيئا ً أخذه مننا .
هناك بعيدا وعلى الضفة الأخرى من النهر كان هناك فتاة وشاب قد دخلا لتوهما عالم العشاق , وككل العشاق كل منهما تضيع على لسانه كلمات يحبسها الحياء بزنزانته الإنفرادية , خلف قضبان الخجل , وأما الحارس فقد كان الحياء .----------------------------------
سيف- طالب ممتاز
- عدد المشاركات : 150
تاريخ التسجيل : 18/07/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى