الشرطة تخلع الخاكي وتلبس زياً جديداً!!!!!!

في خطوة اعتبرها مواطنون وعناصر شرطة خطوة حضارية مميزة، فيما رأى آخرون أن التغيير يجب أن يطال داخل هذه العناصر وليس ثيابهم.

واستبدل عناصر شرطة المرور والهجرة اعتبارا من يوم الأحد زيهم القديم (بدلة عسكرية لون خاكي) بلباس جديد بنطال رمادي وقميص أبيض إضافة إلى استبدال القبعة بلون رمادي فيما بقي لون الخوذة على حالها.
وعن اللباس الجديد، قال حسين الفؤاد أحد عناصر المرور لسيريانيوز إن "الخطوة جيدة وتعطي انطباعا ومظهرا حضاريا خاصة أن عناصر المرور والهجرة أكثر العناصر احتكاكا وبشكل مباشر مع المواطنين".
وأضاف حسين أن "تغيير اللباس زرع روحا جديدة لدى عناصر المرور لأنها لم تعتاد على الألوان المفرحة وسرر الجميع بهذه الخطوة الجديدة، حيث ملت اللباس القديم".
بدوره، قال أبو أحمد, ويعمل تاجرا, إن "الخطوة جيدة لكن اللون الأبيض غير مناسب في بلدنا وذلك بسبب التلوث وزحمة السيارات, فمن المتوقع أن يبقى اللباس نظيفا أنيقا لعدة أيام فقط وبعدها سيصبح بحالة يرثى لها نتيجة احتكاك الشرطي مع المواطنين وبقائه في الشارع بين زحمة السيارات ودخانها".


فيما قالت بشيرة, ربة منزل,"اللباس الجديد أعطى راحة نفسية للمواطنين أكثر من اللباس القديم لأن القديم يتعلق باللباس العسكري وكل لون يعطي انطباعا معينا، حيث يدل اللون الخاكي على القساوة", مشيرة إلى أن "الحاجة الضرورية لاتستدعي تغير اللباس من الخارج وإنما نأمل بأن يتغيروا أصحاب اللباس بمعاملتهم مع المواطنين".
ومن جهته, قال مصدر في إدارة المرور لسيريانيوز، فضل عدم الكشف عن اسمه إن "استبدال اللباس بدأ اعتبارا من يوم الأحد ويشمل جميع عناصر المرور في كافة المحافظات إضافة إلى تغيير لباس عناصر الهجرة على المنافذ الحدودية".
وأوضح المصدر أن "تغيير اللباس يأتي ضمن خطة إدارة المرور لتطوير بنية المرور والنهوض بآلياتها وآدائها وكل ما يتعلق بها وتحسين صورة شرطي المرور في عيون السوريين "مشيرا إلى أن"الخطة تضمنت إعادة تأهيل وتدريب عناصر الشرطة وكيفية تعاملهم مع المواطنين".
وعن انتقادات المواطنين لاختيار اللون الأبيض بيّن المصدر أنه"سيتم توزيع بدلتين لكل عنصر بحيث يتمكن من تبديل لباسه يوميا أو شبه يومي بما يضمن نظافة اللباس".
وأوضح أنه "لم يتم الاستغناء عن السترة الفوسفورية التي يرتديها عناصر المرور في أوقات الدوام المسائي لتكون واضحة للجميع حيث بقيت على حالها دون تغيير".
وكانت الابتسامة هي القاسم المشترك الأكبر لجل عناصر شرطة المرور الذين بدوا أكثر تفاؤلا بحلتهم الجديدة