أجمل قصة سمعتها ، فلتقرؤوها جميعاً

من طرف ???? الأحد أغسطس 09, 2009 9:56 am

قصةٌ تقشعرُّ لها الأبدان ، سمعتها فراح قلبي ينبض بخشية الله و بعظمته ، قرأتها : فما خطر على بالي إلا أن أضع عنوانها : و من يتق الله يجعل له مخرجاً و يرزقه من حيث لا يحتسب ، هناك في لندن تعيش فتاة عربية مسلمة مع أهلها ، تدرس صديقتنا في إحدى جامعات بريطانيا ، فتاة في احتشامها و هيبتها تمثل الدين الحق الذي لا بديل عنه ، خرجت في إحدى الأيام و كانت مدعوة إلى بيت إحدى صديقاتها ، لكنها نسيت نفسها عند صديقتها لساعة متأخرة من الليل ، الآن الوقت منتصف الليل ، أبوها رجل كبير بالسن و إخوتها أطفالاً ، رفيقاتها نصحنها بالسفر بواسطة الحافلة ، مع أن القطار (Subway ) أسرع بكثير من الحافلة التي ربما تأخذ ساعة و نصف زيادة على القطار ، و كلنا يقرأ و يسمع أن لندن ( مدينة الضباب ) مليئة بالمجرمين و القتلة و بالأخص في محطات القطارات ، لكن صديقتنا هدّأت من نفسها و أقنعت قلبها بأنه ليس هناك أي خطر ، و قررت أن تنطلق بالسب وي لتصل إلى بيتها بسرعة ، نزلت إلى المحطة و التي عادة ما تكون تحت الأرض ، استعرضت مع نفسها الحوادث التي سمعتها و الجرائم التي تقرأ عنها في الصحف ، فما إن دخلت صالة الانتظار حتى وجدتها خالية من الناس إلا ذلك الرجل ، موقف مريع : تخيل نفسك و قد قرأت عن جرائم تحدث في مكان ما ، و ها أنت تجلس في المكان ، بل أيضاً في الزمان المطلوب : في منتصف الليل ، تخيل نفسك مكانها ، في ذلك الموقف العصيب : الفتاة ترتجف ، أخذت تتمتم بما تحفظه من القرآن ، اشتد نظر الرجل إليها : وهي تذكر الله و تقرأ القرآن ، نادى أحدهم أن يا أصحاب الرحلة الفلانية : اركبوا القطار ، ركضت مسرعة و هي تنظر خلفها و صعدت القطار و وصلت إلى بيتها بخير و سلامة ، و في اليوم التالي كان الخبر الذي صدمها : قرأت في الجريدة عن جريمة قتل لفتاة و قد حدثت في نفس المحطة و بعد خمس دقائق من مغادرتها إياها ، ذهبت صديقتنا إلى مركز الشرطة و قالت بأنها كانت هناك قبل خمس دقائق من وقوع الجريمة ، طلب منها أن تتعرف على القاتل فتعرفت عليه و إذ به نفس الرجل الذي كان معها بالمحطة ، هنا طلبت الفتاة أن تسأل القاتل سؤالاً ، قالت له : هل تذكرني ، قال لها : و هل أعرفك ، قالت : أنا التي كنت في المحطة قبل وقوع الحادث ، قال نعم تذكرتك ، قالت : لمَ لمْ تقتلني ؟؟ بدلاً عن تلك الفتاة !! ، قال : كيف لي أن أقتلك ، و إن قتلتك فماذا سيفعل بي ذلكما الرجلان الضخمان اللذين كانا خلفك ، في تلك اللحظة : دمعت عيناها ، و ها أنا الآن : تدمع عيناي من حب رب العالمين ، يحرسها ملكان بإذن من الله ...... ما أجمل أن يكون الله معنا ، حينها لا نخشى أحداً ......

من طرف **Abo Osama** الأحد أغسطس 09, 2009 10:37 am

جزاك الله خيرا صديقي على هذه القصة المؤثرة والجميلة
(ما أجمل ان يكون الله معنا)

وشكرا لك على هذه المواضيع المنتقاة بدقة والتي تبين لنا شخصيتك الرائعة ومستوى ثقافتك ومطالعتك......
دمت فخرا لهذا المنتدى

من طرف ماغي الأحد أغسطس 09, 2009 11:25 am

بالفعل قصة رائعة ومميزة ومؤثرة
اشكرك اخي عمر على هذه القصة
وبالفعل لو كان ايماننا قويا باالله
فلن نصاب بأي مكروه
تقبل مروري

من طرف ???? الأحد أغسطس 09, 2009 12:55 pm

لك أهلين بمشايخ الجوامسة .... اليوم السهرة عندك يا عمري ... نورت

تقبلتُ مرورك مارغريت ... و أشكركِ عليه ... تحياتي

من طرف ???? الأحد أغسطس 09, 2009 3:04 pm

ما بقدر أقول إلا ((ومن يتق الله يجعل له مخرجا*ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه))

من طرف ???? الأحد أغسطس 09, 2009 3:19 pm

هلا بجماعة الهندسة ، قصدي : هلا باللي في احتمال يعيدوا بكلوريا من شان يجيبوا
طب ... نورتي

أجمل قصة سمعتها ، فلتقرؤوها جميعاً

أجمل قصة سمعتها ، فلتقرؤوها جميعاً

رد: أجمل قصة سمعتها ، فلتقرؤوها جميعاً

رد: أجمل قصة سمعتها ، فلتقرؤوها جميعاً

رد: أجمل قصة سمعتها ، فلتقرؤوها جميعاً

رد: أجمل قصة سمعتها ، فلتقرؤوها جميعاً

رد: أجمل قصة سمعتها ، فلتقرؤوها جميعاً