لا تقنطوا !!!
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
لا تقنطوا !!!
قالوا : إن أرجى آية قوله تعالى في سورة الزمر الآية 53 " قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم : لا تقنطوا من رحمة الله ، إن الله يغفر الذنوب جميعاً ، إنه هو الغفور الرحيم " واستدلوا على ذلك من الآية نفسها بما يلي :
1-" قل ": بما بعدها من الرحمة والتلطف تفيد البشرى من الله تعالى .
2- " يا عبادي " نداء يدل على التحبب فـ " العباد " غير " العبيد " وقد وردت العباد- في القرآن - للتكريم ، والعبيد للتهديد . فهي إبتداء أمن وأمان وداعية للغفران
3- " الذين أسرفوا على أنفسهم " ولو قال : أحسنوا لأنفسهم قلنا هم يستحقون اللطف والبشرى لما قدّموا من عبادة لربهم وتفان في الإخلاص له سبحانه . لكن الخطاب لمن أساء وأخطأ وازداد عصياناً ، وانغمس في الفواحش والمفاسد . ثم حين انتبهوا لما قدّموا تحسّروا على ما فاتهم ، وأحسوا أن زمن التوبة تجاوزهم فأصابهم الغم والهم ، ويئسوا من رحمة الله ، وظنوا أن مأواهم النار وغضب الله لا محالة
4- " لا تقنطوا من رحمة الله " فتنتعش نفوسهم ، ويحيا الأمل فيها ، وينتبهون إلى أن القطار لم يفتهم ما لم يغرغروا . فيتوبون إلى الله ويستغفرونه ، ويسألونه العفو والمغفرة عما مضى من ذنوبهم ، وأن يعينهم على استدراك ما فات من عظيم أخطائهم ... ولكنها أمثال الجبال فهل يتجاوز الله تعالى عن كل ذلك ؟! فيجيبهم غفار الذنوب وستار العيوب والمنعم المتفضل سبحانه :
5- " إن الله يغفر الذنوب جميعاً " يغفرها كلها صغيرها وكبيرها ، خطيرها وحقيرها ، دِقَّها وجليلها حين يقبل المرء عليه معترفاً بتقصيره ، مقراً بجريرته ، عازماً على التوبة ، نادماً على مافرّط . فكَرَمُ الجليل جليل ، وغفران الكبير كبير ، وعفو العظيم عظيم . ولكنهم كانوا في الغي سادرين ، وفي الضلالة سائرين ! فيجيب الرب الكريم منبهاً عن صفتين من صفاته واسمين من أسمائه يدلان على جميل نعمائه وحسن عطائه :
6- " إنه هو الغفور الرحيم " فهو يغفر لأنه رحيم ، ويرحم لأنه غفور . ولا يسد خللَ عباده وضعفَ حيلتهم ونقصَ خليقتهم إلا كمالُ صفاته وجليلُ معروفه .
هذا ما قاله العلماء وأحسِنْ بما قالوا
1-" قل ": بما بعدها من الرحمة والتلطف تفيد البشرى من الله تعالى .
2- " يا عبادي " نداء يدل على التحبب فـ " العباد " غير " العبيد " وقد وردت العباد- في القرآن - للتكريم ، والعبيد للتهديد . فهي إبتداء أمن وأمان وداعية للغفران
3- " الذين أسرفوا على أنفسهم " ولو قال : أحسنوا لأنفسهم قلنا هم يستحقون اللطف والبشرى لما قدّموا من عبادة لربهم وتفان في الإخلاص له سبحانه . لكن الخطاب لمن أساء وأخطأ وازداد عصياناً ، وانغمس في الفواحش والمفاسد . ثم حين انتبهوا لما قدّموا تحسّروا على ما فاتهم ، وأحسوا أن زمن التوبة تجاوزهم فأصابهم الغم والهم ، ويئسوا من رحمة الله ، وظنوا أن مأواهم النار وغضب الله لا محالة
4- " لا تقنطوا من رحمة الله " فتنتعش نفوسهم ، ويحيا الأمل فيها ، وينتبهون إلى أن القطار لم يفتهم ما لم يغرغروا . فيتوبون إلى الله ويستغفرونه ، ويسألونه العفو والمغفرة عما مضى من ذنوبهم ، وأن يعينهم على استدراك ما فات من عظيم أخطائهم ... ولكنها أمثال الجبال فهل يتجاوز الله تعالى عن كل ذلك ؟! فيجيبهم غفار الذنوب وستار العيوب والمنعم المتفضل سبحانه :
5- " إن الله يغفر الذنوب جميعاً " يغفرها كلها صغيرها وكبيرها ، خطيرها وحقيرها ، دِقَّها وجليلها حين يقبل المرء عليه معترفاً بتقصيره ، مقراً بجريرته ، عازماً على التوبة ، نادماً على مافرّط . فكَرَمُ الجليل جليل ، وغفران الكبير كبير ، وعفو العظيم عظيم . ولكنهم كانوا في الغي سادرين ، وفي الضلالة سائرين ! فيجيب الرب الكريم منبهاً عن صفتين من صفاته واسمين من أسمائه يدلان على جميل نعمائه وحسن عطائه :
6- " إنه هو الغفور الرحيم " فهو يغفر لأنه رحيم ، ويرحم لأنه غفور . ولا يسد خللَ عباده وضعفَ حيلتهم ونقصَ خليقتهم إلا كمالُ صفاته وجليلُ معروفه .
هذا ما قاله العلماء وأحسِنْ بما قالوا
رامي العاسمي- طالب ممتاز
- عدد المشاركات : 372
تاريخ التسجيل : 23/12/2008
رد: لا تقنطوا !!!
أهلاً avril
مشكورة على مرورك
مشكورة على مرورك
رامي العاسمي- طالب ممتاز
- عدد المشاركات : 372
تاريخ التسجيل : 23/12/2008
رد: لا تقنطوا !!!
موضوع جميل
مشكور ابن خالتي
مشكور ابن خالتي
الادبي- طالب ممتاز
- عدد المشاركات : 2715
العمر : 31
الموقع : matrix566@hotmail.com
تاريخ التسجيل : 22/02/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى