ثانوية داعل الرسمية
أغراض الشعر في عصر النحدار Ezlb9t10

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ثانوية داعل الرسمية
أغراض الشعر في عصر النحدار Ezlb9t10
ثانوية داعل الرسمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أغراض الشعر في عصر النحدار

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

أغراض الشعر في عصر النحدار Empty أغراض الشعر في عصر النحدار

مُساهمة من طرف الليث الخميس مارس 05, 2009 3:26 pm

المديح:

ويتضمن هذا الغرض أنواع عدة:

آ- المدائح النبوية: وهي قصائد قيلت في مدح الرسول محمد عليه السلام وآل بيته، وقد ساعد على ظهورها العوامل التالية:

1- اضطراب الأحوال السياسية

2- سوء الأحوال الاجتماعية

3- قلة الموارد الاقتصادية

4- تكالب الطامعين بالأمة وخيراتها.

وقد دفعت هذه العوامل الناس إلى الالتصاق بالدين والاستشفاع بالرسول لتفريج الكرب، وقد غذّي المماليك اتجاه الاحتفالات الدينية مما جعل هذا اللون من أنشط الألوان الأدبية.

وقد ذكر الشعراء معاني لهذه المدائح منها: أخبار الرسول – صفاته ومعجزاته- الحديث عن المدينة المنورة- ذكر آل البيت – ذكر الخلفاء الراشدين . من ذلك ما قاله البوصيري:

أمن تذكر جيران بذي سلم فرجت دمعاً جرى من مقلة بدم

أم هبّت الريحُ من تلقاء كاظمةٍ وأومض البرق في الظلماء ومن إضم

وقد حذّر الشاعر في نهج بردته من هوى النفس وقال:

النفس كالطفل إن تهمله شبّ على

حبّ الرضاع وإن تفطمه ينفطم

فاصرف هواها وحاذر أن توليه

إنّ الهوى ما تولّ يصم أو يصم

ب- مدح الحكام والعظماء:

وقد سار هذا المدح على طريقة الأقدمين طلباً للعطاء والنوال ولبلوغ المراتب الوظيفية عند السلاطين ولن تقعد معانيه الشجاعة والكرم والحكم والعلم، وقد أغار شعراء هذا العصر على معاني غيرهم واستباحوا ورجعوا إلى ظاهرة الوقوف على الأطلال أو الغزل أو وصف الطبيعة.

يقول ابن نباته مادحاً الشهاب محمود الشاعر الذي كان من كبار الإنشاء وكاتب السر للملك :

إمامٌ إذا هزّ اليراع مفاخراً به الدّهر قال الدهر لست هناكا

علوت فأدركت النجوم فصفتها كلاماً ففقت القائلين بذاكا

ج- مدح الأصدقاء والأقرباء:

وغالباً ما يكون أقرب إلى الصدق وإن كانت المبالغات تغزو معانيه، وتسيطر عليه الصنعة البديعية، من ذلك ما مدح به ابن نباته صفي الدين الجلّي:

3- الرثاء:

نظراً للأحداث الجسام التي مرت على الأمة الإسلامية وما حصل من معارك نتج عنها الموت والقتل والتخريب فقد واصل شعراء هذا الغرض فن الرثاء، فقد برز في هذا الغرض ثلاثة أنواع:

1- المراثي الخاصة: التي قيلت في أناس أعزاء على قلب الشاعر كما في رثاء يحيى شرف الدين لزوجه فاطمة بنت عبد الله الموصوفة بالفضل والكرم .فيقول:

وما فاطمٌ إلاّ الحور أخرجت

لنعرف قدر الحور قمّت ردّت

وكما في رثاء صفي الدين الجلّي لعبدٍ مملوك له، ربّاه من صغره حتى صار كاتباً فطناً:

هدّ قلبي من كان يؤنس قلبي إذ نبذناه بالعراء سقيماً

ونأى يوسفي فقد هذبت عبد مناي من حزنه وكنت كظيماً

2- المراثي العامة: وهي كثيرة تقوم على الإشادة بصفات المرثي وكريم مزاياه

من خلال المبالغة والصنعة من ذلك قول ابن نباته في رثاء الملك المؤيّد:

ليت الجمام حبا الأيام موهبة فكان يفني بني الدنيا ويبقيه

لهفي على الخيل قد وقت صواهلها حقَّ العزا فهو يشبجيها وتشجيه

3- رثاء الممالك والمدن: كما في رثاء بغداد التي سقطت بيد المغول:

إن لم تقرح أدمعي أجفاني من بعد بعدكم فما أجفاني

إنسان عيني مذ تناءت داركم فما راقه نظرٌ إلى إنسان

ومن ذلك أيضاً قول تقي الدين:

ناديت والسبي مهنوك يجرههم إلى السّفّاح من الأعداء وعّار

يا للرجال لأحداث تحدثونها بما غدا فيه إعذارٌ وإنذارٌ

وأيضاً قول بهاء الدين الهائي يرثي دمشق:

لهفي على تلك البروج وحسنها حفّت بهن طوارق الحدثاني

كانت معاصم نهرها فضية والآن صرنا كذائب العقيان
الليث
الليث
طالب ممتاز
طالب ممتاز

عدد المشاركات : 403
العمر : 31
تاريخ التسجيل : 22/02/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

أغراض الشعر في عصر النحدار Empty شكراجزيلا

مُساهمة من طرف محمد العاسمي الجمعة مارس 06, 2009 2:10 pm

أشكرك على مساهمتك
Very Happy Very Happy وبإمكان الطلاب الاستفادة من هذا الموضوع في دراستهم للشعر في عصر الانحدار

محمد العاسمي
طالب رائع
طالب رائع

عدد المشاركات : 65
تاريخ التسجيل : 21/01/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى