في ظلال القرآن

الحياة في ظلال القران نعمة..نعمةلايعرفها الا من ذاقها..

نعمةترفع العمر وتباركه وتزكيه.

فاي تكريم هذاالتكريم العلوي الجليل لمن يعيش وهو يسمع ربه سبحانه وتعالى وهو

يتحدث اليه بهذا القران..وهو العبد القليل الصغير؟..

اي رفعة للعمر يرفعها هذا التنزيل؟

اي مقام كريم يتفضل به على الانسان خالقه الكريم..

ان من يعيش في ظلال القران_ينظر من علو الى الجاهلية التي تموج في الارض..

والى اهتمامات اهلها اهزيلة..ينظر الى تعاجب اهل هذه الجاهلية بمالديهم من معرفة الاطفال,واهتمامات الاطفال

كما ينظر الكبير الى عبث الاطفال,ومحاولات الاطفال,ولغة الاطفال,,ويعجب,

مابال هؤلاء الناس؟!مابالهم يرتكسون في الحمأة الوبيئة؟

ولا يسمعون النداء العلوي الجليل..

ان من يعيش في ظلال القران_يتملى ذلك التصور الكامل الشامل الرفيع النظيف للوجود..

لغاية الوجود كله,وغاية الوجود الانساني_ويقيس اليه تصورات الجاهلية التي تعيش فيها البشرية,

في شرق وغرب,وشمال وجنوب..ويسال..

كيف تعيش البشرية في هذا المستنقع الاسن,وفي الدرك الهابط,والظلام البهيم..وعندها ذلك المرتع الزكي

وذلك المرتقى العالي,وذلك النور الوضيئ..

ان من يعيش في ظلال القران_يحس ذلك التناسق الجميل بين حركة الانسان كما يريدها الله,

وحركة هذا الكون الذي ابدعه الله_ثم ينظر..فيرى التخبط الذي تعانيه البشرية في انحرافها عن السنن

الكونية,والتصادم بين التعاليم الفاسدةالشريرة التي تملى عليها وبين فطرتها التي فطرها الله عليها..

ويقول في نفسه.اي شيطان لئيم ذلك الذي يقودخطاها الى هذا الجحيم..

فيا حسرة على البشرية بابتعادها عن ظلال القران,,,

((عن كتاب في ظلال القران..للاستاذ سيد قطب..بتصرف))
منقول ..

كلام جميل

جزاك الله كل خير

هلا فيك.

والله شي حلو كثير
الله يعطيكي العافية

بارك الله فيكي وجعلها في ميزان حسناتك