هذه نهاية الانسان

هذه نهاية الإنسان



على الغيوم البيضاء ...

تعمر الملائكة قصراً ...

مع الصوت الروحي ...

يطول به البشري عُمراً ...

فما سكن السماء ...

لنذالت مرتبته ...

سكن الأرض و الجبال ...

طيور الجنة ...

تغرد الألحان ...

وتقوى الملائكة ...

ويرسل الشيطان سهامه ...

فتذهب و تتلاشى ...

في الأراضي ...

معاركٌ لم تنحلُ بالتراضي ...

شعبٌ ينامون في المتاريس ...

وأُممٌ تنامو مع إبليس ...

دموعٌ قد هطلت ...

من أعلى السماء ...

لعنٌ للشياطين ...

لم تعد تنام الورود ...

ولم تعد الورود ورود ...

في عالمٍ بشري ...

حيثُ الجبالُ مناجم ...

والأزهار تدوسها الأقدام ...

ينشأ إبنَ آدم ...

بينَ أمراضٍ ...

واحتلالي أراضٍ ...

يكبر الإنسان ...

في الستين ...

يكون الإنسانُ عمر ...

وما يكون العالم ؟

سوى مدينة ملاهي كُبرى ...

وأما السماء ...



سوداءٌ ...

مع نور الشمس ...

لا تشعر بالمس ...

فيكون فقد الحواسي الخمس ...

هيا بنا نموت ...

عكس التيار ...

لم يعد للبحر أمواج ...

ولم يعد للغواصة زجاج ...

ولم تعد أزماتٌ كُبرى ...

كأزمات ساحل العاج ...

فالكون أصبح ...

وجبةٌ بين وحوشٍ جياع ...

يا رب السماء! ...

هذه نهاية الإنسان ...

فلو ذهبنا ...

وسكنا السماء والغيوم ...

فأين نضع(( جورج بوش )) ؟ ...

و (( أُلمرت )) ! ...

وأين نضع الدبابات ؟ ...

وكيف يركبُ الجنود ؟ ...

وأين تقف المركبات ؟ ...

و(( هتلر )) ...

كيف يرتكب المجازر ؟ ...

يا رب السماء ...

كيف الجنة ؟ ...

وكيف الحياة ؟ ...

فأنا إن مُتْ ...

وماتت الحياة! ...

كيف سنعيش في السماء ؟...

الحمد لله ...

سبحانكْ ! ...

كيف وضعت النار ! ...

وكيف وضعت الجِنان ...

أقتقد لروحانية الملائكة ...

ومادةٌ تحيط بنا ...

إليكَ الذهاب ...

هيا بنا ...

موضوع في قمة الروعة...
بتشكرك من الاعماق...
مودتي...