من أجل المغنية مادونا ، شاب إماراتي يبقى بعين واحدة ؟

من طرف ???? الثلاثاء يونيو 23, 2009 12:53 am

شاب إماراتي لا طموح له في هذه الحياة سوى أن يرى المغنية الأمريكية مادونا ، بحث كثيراً و فتش في صفحات الإنترنت حتى وجد ايميلها ، راسلها كثيراً حتى جاءه الرد في يوم ما : إن أردت مقابلة مادونا فابعث بياناتك إلى العنوان التالي ، و فعلاً أرسل ملفه إلى العنوان و جاءه الرد مع تكاليف الطائرة و أجور السفر ، في المطار استقبله و فد لكي يوصلوه إلى مادونا ، ركب معهم في السيارة و هو طالما حلم بهذه الساعة ، و عندما و صلوا إلى بيتها ، قال له بعضهم : انتظر هنا سنرى إن كانت مادونا جاهزةً لمقابلة ضيفها ، و المسكين قلبه ينبض ، فعادوا إليه و وجوهم لا تفسر و قالوا له : نأسف منك كثيراً فمادونا ليست جاهزة ، قالوا ما بها ، قالوا ليست جاهزة و كفى ، قال لهم أرجوكم ، فقالوا له إن مادونا تعرضت لحادث أليم و هي بحاجة إلى عين و كلية لتعافى ، فقال و هو يدمع : مادونا مريضة و أنا معافى ، اذهبوا بي إلى المشفى و فعلاً أخذوه إلى المشفى و عملوا له عملية انتزعوا فيها عينه و كليته ليتبرع بهما إلى مادونا ، و بقي بعين و كلية واحدة ، هو لا يهمه ذلك لكن المهم عنده هو أن يرى مادونا ، و نحن لا تهمنا التفاصيل كثيراً بقدر ما يهمنا المعنى ، لم ير مادونا لأن الموضوع كله كان نصباً و احتيالاً ، حيث أن صاحبنا قد بحث كثيراً عن مادونا ، و تجار الأعضاء البشرية بحثوا عن أحمق مثله فوجدوه و وجدهم ، لن أطيل عليكم أكثر من ذلك عاد صاحبنا إلى دياره و عندما كان بالطائرة التقى بفتاة مغربية حدث لها ما حدث له : بحثت عن مايكل جاكسون فوجدها تجار الأعضاء البشرية و أخذوا كلتا عينيها ، هذه القصة حدثني بها صديق لي و قد سمعها من أحد علماء الدين في إحدى القنوات ، إن لهذه القصة معنىً أكبر من الذي فهمتموه ، فالمرء كما يقول عليه الصلاة و السلام يحشر مع من أحب ، إن الشخص الذي يحب الكفر و أهله و يقلدهم ينظر له من وجهتان: فإن نظرنا له من وجهة الدين : فالله حاشره مع أحبائه الكفار ، و إن خلعنا الدين جانباً : فهذا الشخص يعاني من ضعف في الشخصية يحاول إصلاحه بين أصدقائه بحبه لأولئك الكفرة ، في كلتا النظرتين هو على باطل في الدنيا و الآخرة ، ثم من هم أولئك الكفرة حتى نحبهم، يا جماعة إنا خير أمة أخرجت للناس ، على كل الله يهدينا جميعاً .